“كتاتيب” تعقد مؤتمرها التربوي التاسع للمدارس الخاصة

سواليف

أعلنت جمعية “كتاتيب للتعليم والثقافة التربوية” عن نيتها لعقد مؤتمر المدارس الخاصة والذي تنظمه الجمعية للعام الثاني على التوالي بعنوان: “الميزة التنافسية في المؤسسات التعليمية وأثرها على مخرجات التعليم”، وأطلقت الجمعية في مؤتمر صحفي عقدته عصر اليوم بقاعات مطاعم سلمى في عمان بمنطقة خلدا برنامج واهداف المؤتمر، وأكد المنظمون انه ستعقد فعاليات المؤتمر في فندق الفيرموت بعمان على مدار يومين اعتبارا من يوم السبت الموافق: 28 ـ 04 ـ 2018م.
ووبين المنظمون ان المؤتمر سيعقد تحت رعاية الدكتور عمر الرزاز وزير التربية والتعليم، ولفتوا انه سيلقي فيه الدكتور عدنان بدران رئيس الوزراء الاسبق الكلمة الرئيسية بعنوان: “القيادة الملهمة وأثرها في تحقيق الميزة التنافسية”.
واضاف المنظمون انه يشارك في المؤتمر الذي يستمر على مدار يومين وزارة التربية والتعليم ومجموعة من المدارس الخاصة الأردنية وهيئة دبي للمعرفة بالإضافة الى عدد من المدارس والمعلمين في القدس وفلسطين ومتحدثين من المملكة العربية السعودية ومصر وتونس بالإضافة الى أكاديميين وخبراء في التربية والتعليم من الجامعات المؤسسات التربوية في الأردن.

ووقال النائب السابق رسمي الملاح رئيس جمعية كتاتيب: حيث تحتل مدينة القدس مكانة كبيرة في قلوب الأردنيين والعرب جميعا، واستجابة لما توليه المملكة الأردنية الهاشمية من رعاية للمدينة المقدسة بقيادة جلالة الملك، التفتت الجمعية نحو معاناة أهلنا في مدينة القدس في قضايا التعليم فقد أولت الجمعية اهتمامها لمساندة المؤسسات التعليمية هناك لمساعدتها على النهوض بالعملية التعليمة من خلال برامج دعم مهنية وحث الجهات المانحة على دعم تلك المؤسسات ماديا والوقوف إلى جانبها. وقد أقامت الجمعية في سبيل ذلك عدد من الأنشطة والبرامج لمعلمي القدس حيث نظمت عدة دورات وندوات استضافتها الجمعية في مقرها في مدينة عمان.

وقال منذر الصوراني نقيب اصحاب المدارس الخاصة: تأتي أهمية هذا المؤتمر في دعم رؤية الجمعية وأهدافها المتمثلة في الارتقاء بالعمل التربوي وتشجيع المبادرات والمشاريع التي تعزز البيئة التعليمة لتواكب عصر المعرفة وتلبي احتياجات المجتمع في القرن الحادي والعشرين، فقد قامت الجمعية العام الماضي 2017م بإحياء فكرة هذا المؤتمر والعمل على استمراره، ويثمل مؤتمر المدارس الخاصة التربوي فرصة لتجمع المدارس الخاصة في أجواء علمية تحفز على تبادل الأفكار وبناء شراكات متعددة لتبنى مشروعات وبرامج تربوية لأكثر من مؤسسة تربوية، فالتجمع دليل صحة وحيوية للمدارس الخاصة.

واضاف الدكتور حسنى القصوى رئيس اللجنة العلمية أنه قد تم اختيار موضوع المؤتمر لهذا العام وهو الميزة التنافسية كمنصة للجودة ومنطلق اللإبداع والتميزّ انطلاقا من الحاجة الملحة لتحقيق الميزة التنافسية في المؤسسات التعليمية حيث يمثل وجودها احد ابرز العوامل في تطور المؤسسة وديمومتها كما تشكل الميزة التنافسية دورا في قياس مخرجات التعليم النوعية بالإضافة الى رسم احتياجات المؤسسة من الكوادر والكفاءات البشرية والإبداع الإداري لديها باعتبار ذلك من مصادر القوة، لذا فهناك حاجة ملحة إلى إدارة الإبداع فيها كونها متغيراً هاماً في بناء الإنسان الذي يعتبر المحور الأساسي في أي مسيرة حضارية، فالإبداع يدعم قوة أي مؤسسة، بعدما أصبحت الإدارة التقليدية غير قادرة على تحقيق التميز واعتمادا على ما سبق، وفي ظل الجهود التي يبذلها الباحثون في دراسة متطلبات الميزة التنافسية واستدامتها، ودور الكفاءات والإبداع في تحقيقها كان من الضروري النظر في وضع استراتيجية لإدارة الإبداع.

وأوضح الدكتور منذر الحاج حسن المدير العام للجمعية ومدير المؤتمر المزمع عقده ان أهداف المؤتمر تتركز حول الاهداف التالية:-
– التعريف بالميزة التنافسية في مؤسسات التعليم، أهميتها دورها في صنع بصمة المؤسسة، أسبابها، وأبعادها الثقافية والوطنية والعربية.
– التعرف إلى واقع إدارة الموهبة والإبداع كمدخل لتحقيق الميزة التنافسية في مؤسسات التعليم من وجهة نظر العاملين فيها.
– وضع استراتيجية لإدارة الموهبة والإبداع في مؤسسات التعليم.
– تحديد معايير الحكم على جودة الميزة التافسية.
– التعرف على آليات وممارسات عملية تصنع الميزة التنافسية.
– نَشر الوَعي بأهميّة الميزة التنافسية على مستوى الفَرد والأُسرة والمجتمع والمؤسَّسات التعليمية.
– تشجيع المبادرات والتَّجارِب الناجحة في إبراز ثقافة التميز، وأساليب توظيفها في تطوير المؤسسات التعليمية.
– التعرف على التقنيات الحديثة وأهميتها في تحقيق الميزة التنافسية في الميدان التربوي .
– التعرف على أحدث الأبحاث والتجارب التي تُعنَى بتنمية الميزة التنافسية.
– التعرف على دور القيادة الملهمة للمؤسسة التربوية والمعلمين فيها في التأسيس للميزة التنافسية.
– التعرف على برامج وأفكار تحتاجها مدرسة المستقبل.

ووبين الحاج حسن أن فعاليات المؤتمر تأتي على النحو التالي:-
*حزمة من الأنشطة لتحقيق الميزة التنافسية تتكون من الآتي:
– مؤتمر ثقافي على مدار يومين.
– ورش عمل حول المدخلات الرئيسة لتحقيق الميزة التنافسية في المؤسسات التعليمية.
– ندوات ثقافية للمهتمين والمشاركين حول دور المدخلات الرئيسة (القيادة التربوية الملهمة ومعلم القرن الحادي والعشرين …كفايات ومهارات) لتحقيق الميزة التنافسية في القطاع التربوي.
*معرض مصاحب لفعاليات المؤتمر حول متطلبات تحسين تنفيذ العملية التعليمية التعلمية (مصادرتعلم، ألعاب تربوية،مناهج موازية عربية وأجنبية،مواد إثرائية للمناهج الدراسية تقنيات تعليمية حديثة،زي مدرسي،وسائل تعليمية متنوعة.
وحضر المؤتمر العديد من ممثلي وسائل الاعلام المسموع والمرئي والمقروء بشقيه الورقي والالكتروني وناقش الاعلاميون مع المنظمين حيثات المؤتمر واهدافه حيث اجاب المنظمون على كافة الاسئلة والاستفسارات.
ووجه المنظمون دعوة لممثلي وسائل الاعلام كافة لحضور فعاليات المؤتمر القادم والمشاركة في نشر حيثياته وتوصياته لاحقا.

يذكر ان جمعية كتاتيب للتعليم والثقافة التربوية مؤسسة غير ربحية أنشئت عام ٢٠١٣م، ومسجلة لدى وزارة الثقافة في المملكة الأردنية الهاشمية، وتهدف إلى دعم قطاع التعليم، والعمل على تنمية وتطوير التعليم بما يواكب عوامل النهضة والتطور العلمي والمعرفي، في القرن الحادي والعشرين وبما يحافظ على الهوية العربية والإسلامية، فهي مؤسسة تتميز بالمهنية والابداع، وتحرص على بناء شبكة من المؤسسات والمهتمين بقضايا التعليم، وتسعى لتبادل الخبرات والتواصل مع كل المؤسسات التربوية في داخل وخارج الاردن والاستفادة من كل التجارب الناجحة والعمل سويا لإنتاج برامج ومشاريع تخدم العملية التربوية والتعليمية بكافة جوانبها في الإدارة التربوية والمعلمين والطلاب والمنهاج.

اظهر المزيد

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى