أسباب قادت الفيصلي للتتويج بلقب دوري المحترفين

سواليف – استرد الفيصلي لقب دوري المحترفين لكرة القدم من بعد غياب امتد لأربعة مواسم، حيث حقق فوزاً مستحقاً على سحاب برباعية دون رد، ليتجنب خوض مباراة فاصلة مع الجزيرة الذي سقط في فخ التعادل السلبي مع الأهلي.

وظهر الفيصلي في مرحلة الإياب بصورة مختلفة تماماً عما ظهر عليه بمرحلة الذهاب، مما جعله يمضي بثقة نحو التتويج باللقب 33 في تاريخ مسيرته الكروية.

ويلخص في هذا التقرير، 4 أسباب قادت الفيصلي للتتويج باللقب:-

لوكاس والزوي

نجحت إدارة النادي الفيصلي بعد تجارب مريرة، في إنجاز صفقتين خلال فترة الانتقالات الشتوية، كان لهما الدور الأبرز في تتويج الفريق باللقب، وهما البولندي لوكاس والليبي أكرم الزوي.

وشكل الثنائي المحترف رعباً في نفوس الخصوم، بفضل حالة الانسجام التي تربطهما، فسجل الزوي “9” أهداف في مرحلة الإياب، وأحرز البولندي لوكاس “5” أهداف.

وبلغة رقمية أوضح، فإن الفيصلي سجل في البطولة “32” هدفاً، سجل منها “11” في مرحلة الذهاب، وسجل في الإياب “21” هدفاً حيث أحرز الليبي الزوي لوكاس يسجلان 14 هدفاً وحدهما.

نيبوشا وحكاية الأهداف

تعاقد الفيصلي مع المونتنيجري نيبوشا كمدير فني هو الرابع في الموسم وذلك خلفاً للصربي برانكو.

والتعاقد مع نيبوشا كان محفوفاً بشيء من المغامرة التي أثارت بعض مخاوف جماهير الفريق وخاصة فيما يتعلق بتوقيت التعاقد معه.

نيبوشا قاد الفريق في 6 مباريات فقط، فاز في 5 مواجهات وتعادل في لقاء وحيد حيث لم يخسر بعهده أي مباراة في وقت كان يتعثر فيه الجزيرة والوحدات، ليقلص الفيصلي الفارق ويتصدر برفقة الجزيرة ويبعد الوحدات.

الفريق قبل عهد نيبوشا كان قد سجل “16” هدفاً في “16” مباراة بمعدل هدف في المباراة الوحدة.

ومع استلام نيبوشا مهمة الإدارة الفنية فإن الفريق في 6 مباريات فقط سجل “16” هدفاً.

نيبوشا أثبت بأنه مدرب كبير، عندما سابق الزمن وتعرف على قدرات اللاعبين والفرق سريعاً بفضل اجتهاده فغير الشكل الهجومي للفريق.

جهود إدارية

بذلت إدارة النادي الفيصلي ممثلة برئيسه الشيخ سلطان ماجد العدوان جهوداً خرافية هذا الموسم، حيث كانت البداية بالحرص على توقيع غالبية اللاعبين الذين تم التعاقد معهم لمدة موسمين على أقل تقدير للمحافظة على استقرار اللاعبين والفريق ككل.

كما قامت إدارة النادي الفيصلي بالإيفاء بالالتزامات المالية المستحقة للاعبين، وخصصت المكافآت المجزية، وسادت الروح الأسرية بالفريق الواحد، وهي عوامل ساهمت في رفع معنويات اللاعبين وشحذ هممهم لتحقيق الإنتصارات.

جمهور عاشق

جماهير الفيصلي لعبت دور المحفز للاعبين، فهي ساندت الفريق، صبرت، حتى حينما تعادل الفريق مع الحسين إربد 1-1، وكادت حظوظه أن تتبدد بعض الشيء، كانت هذه الجماهير تحيي اللاعبين على ما قدموه من أداء.

وفي المباريات الأخيرة وتحديداً بعد الفوز على شباب الأردن بخماسية في أول مباراة يقودها نيبوشا، كانت هذه الجماهير تتضاعف لمساندة الفريق وخاصة بعدما دخلت البطولة مرحلة حاسمة وتنافس مثير على الصدارة.

كوررة

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى