” حداقة ” / عمر البطوش

” حداقة ”

اي قانون كان، اكان الفرد هو محوره او الحزب او القائمة سيصطدم بواقع معايير الاختيار التي نؤمن بها واولها العشائرية ،،،

العشائرية كائن يستطيع ان يلتف على اي انتخابات ويكبلها، نعم قد تخرج العشائرية شخصا مميزا في دورة معينة ولكن في الدورات القادمة هي ك”الفنة” او “صورة و كتابة”… لان الاساس هو معيار رابطة الدم بالدرجة الاولى، وان وجدت روابط اخرى مثل العلم او غيره فتاتي مكملة او تابعة للرابطة الام…

لا يوجد قانون يمكن ان يمنع اختيار المرشح على اساس القرابة ان لم “يؤمن” الناخب بذلك، اكان قانون صوت واحد او اكثر او حتى قائمة-وان كان هناك تفاوت بالطبع-. اتخيل مثلا لو تم منع الناخب من التصويت لقرابته بالقانون فسيقوم بعقد اتفاقات مع الاخرين بان يصوت لصالحهم مقابل التصويت لمرشحه امام شهود او بالحلف على كتاب الله…

مقالات ذات صلة

ان لم يعي الشعب ان مرشحه المثالي هو الافضل وليس الاقرب، وانه مسؤول وسيتحمل تبعات خياراته، فانه سيبقى “يولول” على خياراته بعد كل دورة…

يقال ان تكرار اي تجربة مرة ثانية بنفس الطريقة وتوقع نتائج مختلفة يعتبر غباء، اما تكرارها ثمانية عشرة مرة ايعتبر “حداقة” مثلا!

اظهر المزيد

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى