قائد مدفعية الجيش الأردني وأحد المحاربين في الكرامة يرد على الرنتاوي

سواليف – رصد

رد العميد محمد #البطوش ، قائد مدفعية الجيش الأردني، وأحد المحاربين بمعركة #الكرامة على الكاتب عريب #الرنتاوي بعدما شكك بالتاريخ الأردني وبمعركة الكرامة .

وقال البطوش في منشور له عبر صفحته الشخصية في الفيسبوك، لم أُفاجأ بما كتبه الصحفي عريب الرنتاوي عن معركة الكرامة، فلقد سبقه في ذلك من كتبوا عن أصحاب الحقوق المنقوصة وآخرون كتبوا عن الحرائر الأردنيات وتهكموا على أسمائهن وقالوا أن هذه الأسماء ليست حضارية مثل خضرا، صبحا، وطفى، عسمة إلخ،،، وما كان ذلك إلا بهدف الانتقاص من #الهوية #الأردنية، فقد فهمها جميع الناس كما أرادها الكاتب إنتقاصاً في حينه.

وتابع ” ومجدداً ومع الأسف الشديد يُطل علينا في صباح يوم 23/6/2021 عريب الرنتاوي والذي كرمته الأردن دوماً وكان آخر تكريم له ثقة الملك بوضعه ضمن اللجنة الوطنية لتحديث المنظومة السياسية، ليصرح حول مجريات معركة الكرامة بطريقة تُغيب حضور ودور #الجيش #العربي الأردني عن المعركة ومجرياتها مما أكد لي بأن عريب يهرف بما لا يعرف ” .

وأردف ” إني استنكر على كل متعصب يدق اسفيناً في العلاقة الأردنية الفلسطينية فعله ذلك، فأنا أخشى أن يخدم #الكيان #الصهيوني ويضعف موقف كل من الأردن وفلسطين في هذه المرحلة الصعبة من التاريخ، وبالتالي فهو يمهد الساحة لإنقضاض دولة الإحتلال عليهما ” .

وزاد ” يا عريب، لماذا لم تذهب إلى غزة الحبيبة وتستقر هناك وتقاتل كما قاتل الفلسطينين الأحرار في معركة #سيف #القدس؟! ” .

وأضاف البطوش ” يا عريب، إذا أردت أن تصبح وزيراً في منظمة التحرير الفلسطينية أو الأردن فالأمر بسيط. إذ بإستطاعتك أن تطلب ذلك من أحد الجانبين وأنا مقتنع أنك ستحقق طلبك ” .

واستعرض البطوش ما حدث معه في معركة الكرامة قائلا ” يا عريب، تشرفت أنا في معركة الكرامة وحين كنت برتبة ملازم بأن كنت ضابط ملاحظة مدفعية أمامي في موقع المغطس مباشرة على نهر الأردن، وكانت الأوامر الصادرة من القيادة العامة قبل المعركة بأن يتم إسناد العمليات الفدائية ضد العدو الصهيوني في جميع الأوقات والأحوال. وأيضاً كانت الأوامر منع العدو من التحصين والكشف. وأنا إذ أقول ذلك لا أنتقص الإخوان الفدائيين وقياداتهم شيء من كرامتهم وحقوقهم آنذاك وشعاري في ذلك قول الله تعالى “وَاتَّقُوا فِتْنَةً لَّا تُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنكُمْ خَاصَّةً ۖ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ” سورة الأنفال آيه (25).
يا عريب، عليك أن تعرف أن إختيار المعركة مكاناً وزماناً هو دور المهاجم. وفي #معركة #الكرامة قرر جيش الإحتلال ذلك، لكن الجيش العربي كان مستعداً لها وقد أبلى بلاءً حسناً وحقق نصراً إعترفت به دولة الإحتلال والعالم كله. فقد كانت المعركة مواجهة جيش مقابل جيش. والإ، قكيف مُنع العدو الصهيوني من عبور جسر الأمير عبدالله وعندما فشل في ذلك تم منعه من العبور من مخاضة المغطس أيضاً!!! و دارت معارك بالدبابات والمشاة والقصف الجوي على مسرح العمليات كاملاً وتم فيما بعد عرض بعض آليات العدو التي تم الاستيلاء عليها في مراكز المحافظات في عيد الاستقلال ويوم الجيش ولعدة سنوات ” .

وتابع ” ولا أنسى أن أهارون بيلد أحد قادة مجموعات القتال الإسرائيلي قال “لم أتعرض لقصف مدفعي معادي في حياتي كما حصل في معركة الكرامة”. وقد صرح رئيس أركان القوات الروسية أندريه غريشكو قائلاً: إن معركة الكرامة شكلت تحولاً في تاريخ العسكرية العربية ” .

وأضاف ” يا عريب، إنك أحد من يريدون أن يُجهزوا على الجيش العربي المصطفوي مركز الثقل في الأردن. فقد سبقك آخرون بتصريحات واهية تسعى للتقليل من دوره وهذا يمثل مؤامرة كبرى على الأردن وفلسطين. وفي هذه السياق أرى أنه يتوجب عليك الإعتذار إلى جلالة القائد الأعلى للقوات المسلحة الأردنية والشعبين الأردني والفلسطيني ” .

وختم بالقول ” لسنا بحاجة لهذه النوع من الرجال مثار الجدل ليكونوا ضمن من يرسمون شكل الاصلاح السياسي الوطني المنتظر فالأردن مليئة بالكفاءات الوطنية الصادقة عاش الأردن قوياً عزيزاً وعاشت فلسطين حرة أبية ”

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى