“احم ظهرك ان كان بمقدورك ان تظل طليق اللسان”.
فضيحة خلفان في قضية المبحوح
هذه العبارة الذي اخبر عنها ضاحي خلفان العالم وخصوصا العالمين العربي والإسلامي بأن الموساد هدده فيها بعد كشفه بأنهم المتورطين في قتل المبحوح في دبي عام 2010 ,وقد استمعنا وقرأنا العبارة والتي هي اقرب الى المثل الحكيم ولم نفكر بنشأة هذه العبارة هل الموساد يستطيع ان يؤلفها ؟
ان العبارة الحكيمة تشير بأنها اخرجت من عمق الصحراء العربية من صميم الضاد ولم يختلقها إلا واحدا عربيا طليق اللسان وهذا لا ينطبق إلا على ضاحي نفسه بما انه هو الذي نشرها حسب ما سمعنا وقراءنا له ,ان الموساد او اي جهاز سياسي في العالم يكتفي بالموجز القصير ولا يهمه جمال تركيبة الجملة فحسب اقوال خلفان انه تعرض الى رسالتي تهديد من الموساد الاولى برسالة نصية لم استطيع التحقق هل هي على التلفون او على حساباته الشخصية عبر النت ونصها (احم ظهرك ان كان بمقدورك ان تظل طليق اللسان) وهي الجملة المستغربة ام رسالة التهديد الثانية حسب قولة انها اتت من شخص يحمل جنسيتين اجنبيتين اخبره بأن جهاز الموساد يقول له (الزم الصمت) وهي العبارة المنطقية التي ممكن ان تصدر عن جهاز سياسي مثل الموساد لكن وجود الرسالة الاولى ينفي صحة الرسالة الثانية وانه هو من لفق كل من الرسالتين ويشير بالتفكر منطقا انه متورط في القضية من بابها الى محرابها ولكي لا اظلمه بتوقعي وإشارتي لذا قمت بالبحث عبر النت عن صورة للرسالة لأعرف كيف كان شكلها ,هل وصلت باللغة العربية او اي لغة اخرى وإذا حدث فعلا كيف تم ترجمتها في هذه الابجدية المتمكنة من عمقنا اللغوي ولكني للأسف لم احظى بأي معلومة عن هذا الامر فلم يبقى إلا لسانه الذي نشرها ,ان ما يزيد التوقع هو موقفه من طلب حماس منه التعاون في التحقيق بالقضية حيث رفض حسب ما ورد من حماس عبر الاعلام .
إن ما حدث في قضية مقتل المبحوح وتصريحات خلفان والتحقق المنطقي والشك حولهما يبعث على الاسى ويدعو كل واحد منا التساؤل هل الكثير من ابناء شعوبنا مخترقين او جاهزين للاختراق ؟هل حكمة ” اكلت يوم اكل الثور الأبيض ) هي للحناجر الملسنة والمجالس البياعة فقط ؟
اني اتوق الى ان يكون توقعي وقراءتي ليست في محلها ولكن هناك الكثير حول هذا الشخص ما يحك المخ حكاً مستمرا لا ينقطع إلا بنتيجة وأود ان اقول له يا طليق اللسان (هل طلاقة اللسان تسعف من بيته للإيجار).
