“فرحة العيد واحتياطاتنا الصحية”

“فرحة العيد واحتياطاتنا الصحية”
خوله كامل الكردي

بعد ايام سيحل علينا عيد الفطر والذي كنا قبل كورونا نستقبله بالزيارات العائلية وتبادل التهاني مع الاهل والاقارب والخروج للتنزه وتسلية الابناء، والعالم اذ يمر بجائحة كورونا يحتم على الجميع اخذ الاحتياطات الصحية ماخذ الجدية وعدم التهاون بالارشادات والتعليمات التي وجهتها الحكومة، بضرورة توخي الحيطة والحذر وتجنب جعل مناسبة العيد فرصة لكسر التعليمات الحكومية والاستهتار بها بحجة الفرحة بمجيء العيد.
فالعيد في هذه الاوقات لن يكون كسابقه من الاعياد، فالحذر واجب وحتى لا تتحول هذه المناسبة المباركة الى مزيد من الاصابات بفيروس كورونا لا قدر الله، ولتكون فرصة للفرح والمتعة وبنفس الوقت الانتباه الى سلامتنا وسلامة المقربين منا وكل المواطنين. فباستطاعة المواطن ان يستغل مناسبة العيد لاظهار التزامه بالتوصيات التي وجهتها حكومته وذلك لحمايته وحماية الاهل والاقارب وتكون ايضا مدماكا يضاف الى مدماك التازر والتضامن بين افراد المجتمع الاردني.
فالتواصل وهو اساس بهجة العيد لن ينقطع وله اساليب وطرق متعددة ومختلفة، بمقدور الجميع القيام بذلك وتبادل التهاني والتبريكات بعيد الفطر السعيد، اما عن طريق الهاتف او وسائل التواصل الاجتماعي، ومن ناحية اخرى لن يكون لاي شخص حجة كي يدعو اهله واقاربه وجيرانه لزيارته والتجمع حول الموائد وعدم الالتزام بمسافة الامان الاجتماعية.
الاعياد قادمة وسنفرح جميعا انشاء الله وستنقشع غمة وباء كورونا ويتخلص العالم منه، وسيكون ساعتها من اجمل الاعياد التي مرت على البشرية.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى