عندما يهان رمضان بأعلامه الدينية المصورة كفرا

عندما يهان #رمضان بأعلامه الدينية المصورة كفرا

#ليندا_حمدودَ

حل رمضان ليجتمع #المسلمون بدرجات مضاعفة على طاولة #الطاعة و يضاعفون عباداتهم .
ستختلف الممارسات اليومية و السلوكات عن العادة وتقدس الشعائر بنسمات ربانية مرحبة بالشهر الفضيل وداعية المولى في تقبل الصيام و العبادات و الاكثار من الطاعات و مباركة الأيام.
هكذا اشتغل #مسلمون المعمورة في رمضان ولكن في زاوية ضيقة ومن نفس الأمة مختلفة الفكر من شياطين الإنس تحوم و تجول في الشهر الفضيل لإفساد وتجاوز حرمته وتحليل حرامه و ابطال حلاله من أجل الولاء للغرب الكافر.
على شاشات تلفزيونية و في حرمة الشهر يعرض الفسق و المجون بطعم بطابع درامي و ثقافي لنشر العلمانية الكاذبة والترويج للتفتح الماجن و إهانة الاسلام برموزه .
الحدث كان في هذا رمضان مختلفا بعدما سبق بشهور افتتاح بيت الدين الإبراهيمي ونشر ثقافة التعايش السلمي بين الأديان في خرق وتجاوز لدين الله تعالى نشر شاشة التلفاز مسلسل تاريخي كاذب لثالث الأئمة الأربعة عند أهل السنة و الجماعة وصاحب المذهب الشافعي في الفقه الإسلامي
الإمام الشافعي رحمه الله في مهزلة تلفزيونية روجت سيرة كاذبة تحمل أفكار خبيثة لنشر الدين الإبراهيمي تجسيده على أرض الواقع.
بعدما أهين الإسلام من الغرب وحرب بأبشع الوسائل للقضاء عليه حان الدور اليوم ليحارب من أبناء جلدتنا بعمالة تخدم مصالح غربية لتكفير مجتمعنا والقضاء على ديننا الحنيف.
فلماذا الصمت أصبح سيدا على مقدساتنا ؟
والكلام في الحق أصبح عيبا للمطالبة بعدم المساس بديننا من أبناء أمتنا؟
فهل ستنجح السينما الخبيثة في نشر الدين الإبراهيمي الكافر والمزعوم على ديننا الحنيف ؟

مقالات ذات صلة
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى