عمان تستضيف ورشة للحوار بين الأديان والثقافات

بدأت في عمان، الجمعة، فعاليات الورش التدريبية لمركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز للحوار بين أتباع الأديان والثقافات “كايسيد” التي ينظمها على مدار خمسة أيام بالتعاون مع منصة الحوار والتعاون بين القيادات والمؤسسات الدينية العربية.

وتتناولت الورش التدريبية برنامج “هي للحوار” الذي يهدف إلى تدريب الشباب العربي على أسس وأخلاقيات الحوار وتعزيز دور المرأة العربية في الحياة العامة ومواجهة المشكلات والتحديات في المجالات الاجتماعية والعملية، إضافة إلى برنامج “كايسيد للزمالة في المنطقة العربية”، الذي يركز عبر سلسلة من الندوات والجلسات على تعزيز مفاهيم حوار الأديان في العالم العربي، وخلق حالة من الحوار الفعال المنتج بين أتباع الأديان المختلفة.

ويأتي برنامج “كايسيد” للزمالة العربية امتدادًا لبرنامج الزمالة الدولية، وقد أُعِدَّ خصيصًا للمنطقة العربية ويعتمد اللغة العربية ويستقطب مشاركين من المؤسسات الدينية والأكاديمية والمدنية الرائدة في المنطقة العربية، ونفد خريجوه 56 مبادرة في مجتمعاتهم بهدف تعزيز الوعي بأهمية استخدام الحوار لمكافحة خطاب الكراهية وتعزيز قيم المواطنة المشتركة.

وتعتبر هذه الورش لقاءً سنوياً لأعضاء اللجنة التنفيذية لمنصة الحوار التي يشارك بها قيادات دينية وممثلين عن مؤسسات دينية من الأردن والعراق وسوريا ومصر ولبنان وتونس والمغرب وفلسطين والسعودية.

وخلال الجلسة الافتتاحية التي أدارتها المدربة مايا السكر من لبنان، أكد مسؤول البرامج العربية في مركز “كايسيد”، وسيم حداد على الدور الأساسي الذي يلعبه الأردن في الحوار بين الأديان وتركيزه الدائم على نشر السلام وتعزيز التعايش المشترك، مشيراً إلى أن هذا الملتقى سيتم تنظيمه في عدد من الدول لتعزيز التعاون والسلام بين أتباع الأديان، في ظل الصراعات والنزاعات.

وأشار الأب رفعت بدر خلال الجلسة إلى المئوية الثانية التي يدخلها الأردن بتضامن شعبه الذي يمثل أنموذجاً قوياً وقدوة في الحوار الديني، مشيراً إلى أن هذا اللقاء ينعقد في ظل عيد البشارة الذي هو عيدٌ شامل جامع للمسيحيين والمسلمين، كما تحدث عن قيم الحوار وأهميته في المنطقة العربية كل من: الشيخ حسين السامرائي من العراق وأسماء كفتارو من سوريا وسميرة لوقا من مصر ورلا سماعين والدكتور عامر الحافي وعامر أبو دلو من الأردن.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى