طيار صهيوني يكشف تفاصيل جديدة حول قصف أبراج غزة

سواليف

قال #طيار حربي #إسرائيلي، اليوم السبت: إن تدمير #الأبراج #السكنية خلال العدوان على قطاع #غزة كان “طريقة للتنفيس عن إحباط الجيش بعد فشله بوقف إطلاق #الصواريخ من القطاع”.

وتحدث الطيار إلى “قناة 12” الإسرائيلية الخاصة ضمن لقاء جمع عددًا من الطيارين الذين شاركوا في نسف 9 أبراج سكنية في غزة، بما فيها برج “الجلاء” الذي كان يضم مكاتب إعلامية.

وقال الرائد “د”، الذي اكتفت القناة بالإشارة إلى الحرف الأول من اسمه: “إنه لا يقلل من شدة الهجمات التي نفذها هو وأصدقاؤه”. وأضاف: “ألقينا عليهم أطنانا من الذخيرة والنيران بشكل لا يشك فيه أحد”.

وتحدّث عن مشاعر يشاركه فيها زملاؤه، قائلًا: “كنت أخرج لشن غارة مع إحساس أن إسقاط الأبراج أصبح طريقنا للتنفيس عن الإحباط مما يحدث لنا، ومن نجاح الفصائل في غزة في الاستمرار بركلنا”. وتابع: “لم ننجح في وقف إطلاق الصواريخ، لم ننجح في المساس بقيادة التنظيمات الإرهابية لذلك نسقط الأبراج”.

وبحسب بيان سابق للجيش الإسرائيلي، أطلقت الفصائل الفلسطينية نحو 4 آلاف صاروخ تجاه المستوطنات والمدن في الداخل الإسرائيلي.

وأسقط الطيران الحربي الإسرائيلي خلال العدوان الأخير على غزة 9 أبراج، زاعمًا أنها كانت تستخدم “بنى تحتية عسكرية”، ومن بينها برج “الجلاء” الذي يضم مقري “شبكة الجزيرة” ووكالة “أسوشيتد برس” الأميركية في غزة.

وبرج “الجلاء” هو من أقدم الأبراج في قطاع غزّة، ويبعد مسافة قصيرة عن برجي الشروق والجوهرة.

واستهدفت غارات الاحتلال برج الجوهرة الذي يضم مكاتب التلفزيون “العربي” في غزة ودمرت أجزاء منه، وألحقت بما تبقى منه أضرارًا بالغة.

وفجر أمس الجمعة، عقب 11 يومًا من العمليات العسكرية، بدأ سريان وقف إطلاق النار في قطاع غزة، بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية، إذ أعلن الجانبان قبولهما مقترحًا مصريًا لوقف إطلاق النار.

وأسفر العدوان الإسرائيلي على أراضي السلطة الفلسطينية والبلدات العربية بإسرائيل، عن 279 شهيدًا، بينهم 69 طفلًا، و40 سيدة، و17 مسنًا، فيما أدى إلى أكثر من 8900 إصابة، منها 90 صُنفت على أنها “شديدة الخطورة”.

المصدر
الاناضول
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى