طبيب أردني يوضح حول “الفيروس التنفسي المخلوي” المنتشر حاليا

#سواليف

أكد الخبير واختصاصي #الوبائيات وطب المجتمع الدكتور #عبدالرحمن_المعاني ان #الفيروس_التنفسيالمخلوي، اعتيادي، ويصاب به الأطفال منذ زمن بعيد، ولا داعي لإثارة #الهلع حوله.

وأضاف في تصريح ان #الفيروس يعد أحد #الفيروسات_التنفسية المألوفة، التي يبلغ عددها 20 فيروسا، وعادة يزيد انتشارها في فصل الخريف لغاية فصل الربيع، وحاليا خلال فصل الشتاء وانخفاض درجات الحرارة تنشط هذه الفيروسات ويزيد #انتشار 4 فيروسات بشكل أكبر، ومنها الفيروس التنفسي المخلوي.

وبين المعاني ان «المخلوي التنفسي» فيروس اعتيادي ومعروف لدى الخبراء والأطباء، ويعد من أمراض الطفولة وتتم معالجته، وينتشر عادة في هذه الفترة الزمنية، خصوصا عند الأطفال دون 12 شهرا، لكن هذا لا يمنع من إصابة الفئة العمرية الأكبر من ذلك، حيث من الممكن ان يصاب به البالغون وكبار السن.

وعن الفئات الأكثر تعرضا للإصابة والتأثر به بشكل أكبر، أشار الى أن منهم الأطفال المولودين بغير أوانهم أي بالشهر السابع، حيث تكون مناعتهم ضعيفة، والأطفال الذين يعانون من أمراض تنفسية ورئوية والتهاب بالقلب، والأطفال الذين يعانون من ضعف بالمناعة، وكذلك الأطفال الموجودين في مدارس وغرف صفية غير صحية وذات تهوية غير جيدة.

وفي ما يتعلق بالإشارات التي يجب ان ينتبه اليها الأهالي، والتي تنذر بإصابة أطفالهم بالفيروس، قال المعاني ان هناك أعراضا تظهر عند الأطفال فوق العامين، وتكون أقل حدة مثل #سيلان_الأنف وارتفاع #الحرارة و #السعال، وعلاجها يكون عادة من خلال الرعاية الذاتية والمنزلية، أما الأطفال دون 12 شهرا تكون أعراضهم أكثر شدة مثل، ازيز في الصدر، وصعوبة بالتنفس، والتنفس قصير الوتيرة، وتحرك الجلد مع التنفس، والعزوف عن الطعام وصعوبة النوم وارتفاع الحرارة.

وشدد على ان الخوف من الحالات المصابة يتمثل بأن تصل الأعراض فيها لالتهاب المجرى التنفسي السفلي والرئة، والتهاب المجرى الذي يصل للرئة، إذ يسبب ذلك دخولها للمستشفى، لذا يجب متابعة الأعراض عند الأطفال من البداية ومراقبتها حتى لا تتفاقم وتصل لوضع صحي حرج، مشيرا الى ان الطبيب هو من يقرر عند تفاقم #الأعراض إدخال الطفل للمستشفى أو اعطائه العلاجات الوريدية الضرورية، أو وصف العلاج بالمنزل.

وحول آلية انتقال الفيروس، أوضح ان الفيروس معد للكبار والصغار، فالملامسة المباشرة كالمصافحة من الممكن ان تكون أحد نواقل المرض، كما انه ينتشر بالهواء عبر الرذاذ المتطاير، علما بأن دورة حياته عدة ساعات على الأجسام الصلبة والأسطح وأقفال الأبواب، وينتقل للأشخاص السليمين من خلال العين والأنف والفم.

ويرى المعاني انه بالوقاية واتباع الوسائل الصحية للحياة، من الممكن ان يتفادى الشخص الإصابة، مؤكدا ان الفيروس ظهر حاليا بشكل أكبر، بسبب الانفتاح وعدم الالتزام بالوسائل الوقائية التي كانت خلال جائحة كورونا، اذ من الطبيعي انتشار جميع الفيروسات التنفسية حاليا بعد الانفتاح، والتي كانت تظهر أصلا قبل ظهور الجائحة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى