سواليف _ رصد
نقلت صحيفة 24: الإماراتية عن ما اسمته مصادر عليمة في الاردن كشفت لها عن تشديد الأجهزة الأمنية من حراساتها واجراءاتها الأمنية حول المزارات الشيعية في البلاد.
وحسب ما نقلت 24 عن مصادرها فإن مسجد المقام، فوق ضريح جعفر بن أبي طالب في بلدة المزار الجنوبي في محافظة الكرك جنوبي المملكة، يشهد إجراءات تفتيش للمصلين غير مسبوقة، خاصة قبيل صلاة الجمعة.
دوريات أمنية
واشارت الصحيفة في الخبر النشور بموقعها الالكتروني هذا اليوم إلى انتشار حوالى 13 دورية أمنية حول المسجد وفي التقاطعات المؤدية إليه، وذلك احترازاً من ارتكاب أي أعمال مخلة بالأمن العام.
وقالت إن المسجد شهد مؤخراً انخفاضاً في أعداد المصلين، بعد ملاحظتهم التشديدات الأمنية غير الاعتيادية، التي تجريها الأجهزة الأمنية على مداخل المسجد.
كما نقلت :24 عن مصدر امني قوله هذا الإجراء بأنه “إجراء اعتيادي ينفذ لتأمين مختلف دور العبادة في المملكة” مشدداً على أن ذلك “لا يستدعي للقلق”.
مقصد ديني
وتشكل مقامات الصحابة في المزار الجنوبي (جعفر بن ابي طالب وعبدالله بن رواحه وزيد بن حارثة) مقصداً للمسلمين حول العالم، خصوصاً من قبل اتباع المذهب الشيعي، والذين يؤدون طقوساً خاصة بمقربة من أضرحة آل البيت.
ويقصد هذه المقامات حوالى 5 آلاف شخص شهرياً يأتون من دول، العراق والهند وبنغلادش وجنوب افريقيا وباكستان وتركيا واندونيسيا ولبنان ودول الخليج العربي، إلا أن هذا العدد انخفض مؤخراً إلى حوالى 2500 شخص بسبب احتجاجات السكان، إذ شهدت بلدة المزار الجنوبي قبل خمسة أشهر أعمال شغب احتجاجاً على زيارة شيعة لأضرحة ومقامات الصحابة وبناء فندق لاستقبال الزوار فيها، حيث قام محتجون بحرق مبنى تعود ملكيته إلى طائفة البهرة الشيعية من الهند أثناء موجه الاحتجاجات التي استمرت لأكثر من أسبوع.
