شعب بده يوكل..لا في تسليه ولا شمّة هوا

عمان – سليمان أبوخشبه – شهدت فترة الخمسة أشهر الأولى من العام الجاري 2011 ارتفاعا بمتوسط أسعار المستهلك (التضخم) بمقدار 6ر4% بالمقارنة مع نفس الفترة المماثلة من العام الماضي 2010 مدفوعا بارتفاع تكاليف مجموعة النقل التي ارتفعت أسعارها بنسبة 4ر8% كما ساهم ارتفاع تكاليف مجموعة الايجارات التي ارتفعت اسعارها بنسبة 3ر5% بالإضافة إلى ارتفاع تكاليف التعليم بارتفاع بلغ 9ر5% ثم مجموعة الخضروات التي ارتفعت أسعارها بنسبة 10% فيما ارتفعت اسعار اللحوم والدواجن بنسبة 4% في حين انخفضت اسعار المجموعة السلعية لكل من الاتصالات بنسبة 3ر4% ومجموعة الحبوب ومنتجاتها بنسبة 3% ومجموعة النفقات الأخرى بنسبة 4ر1% وفق أحدث البيانات الاحصائية الصادرة عن دائرة الاحصاءات العامة الشهر الماضي .
ووفقا لدائرة الاحصاءات العامة سجل التضخم لشهر أيار الماضي ارتفاعا بنسبة 5,2% مقارنة بنفس الشهر من العام الماضي وارتفاعا طفيفا بنسبة 3ر0% مقارنة بشهر نيسان الذي سبقه، حيث ساهمت برفع التضخم لشهر أيار بنسبة 5,2%، كل من مجموعات اللحوم والدواجن التي ارتفعت أسعارها بنسبة 11%، والايجارات بنسبة 5.3%، و النقل بنسبة 4.9%، و التعليم بنسبة 5.9%، والخضروات بنسبة 8.7% في حين انخفضت أسعار مجموعات كل من الحبوب ومنتجاتها بنسبة 1.9% والنفقات الاخرى بنسبة 1.6% والاتصالات بنسبة 0.3%.
وعلى المستوى الشهري ارتفعت اسعار المستهلك لشهر ايار من العام الجاري 2011 بنسة 3ر0% مقارنة مع شهر نيسان من العام ذاته وكان من ابرز المجموعات السلعية التي ساهمت في هذا الارتفاع مجموعة اللحوم والدواجن التي ارتفعت بنسبة 9ر1% ومجموعة الملابس ارتفعت بنسبة 5ر2% بالمقارنة مع الشهر الذي سبقه من العام ذاته ومجموعة الفواكه ارتفعت بنسبة 4ر5% ومجموعة الحبوب ومنتجاتها ارتفعت بنسبة 1ر1% فيما ارتفعت مجموعة العناية الشخصية بنسبة 9ر0% بنهاية شهر ايار مقارنة مع نهاية شهر نيسان من العام 2011.
مجموعة المواد الغذائية بسلّم الأولويات وبوزن 7ر36% :

في السياق ذاته أكّد تقرير صادر عن البنك المركزي الأردني أن مجموعة المواد الغذائية تتصدرسلّة المستهلك المحلّي في المملكة وتستحوذ على المرتبة الأولى من حيث الأهمية النسبية لتوزيع مكونات تشكيلة سلّة المستهلاك الأردني اذ تستأثر على وزن بنسبة 7ر36% من مجمل المجموعات الكليّة المكوّنة لها ولتحتل بذلك مجموعة المواد الغذائية المرتبة الأولى من حيث الأهمية النسبية لتشكيلة سلّة المستهلك الأردني
وانعكست ارتفاع اسعار النفط الخام في الاسواق العالمية على ارتفاع نسبة التضخم الذي بلغت نسبته خلال فترة الاشهر الخمسة الأولى من العام الجاري بنسبة 6ر4% مقارنة بنفس الفترة المماثلة من العام الماضي 2010 وانعكس ذلك على ارتفاع اسعار المواد الاساسية الاستهلاكية ومن ابرزها مجموعة المواد الغذائية التي تشكل المرتبة الآولى في سلّة المستهلك الآردني وتشمل هذه المجموعة كل من الخضروات واللحوم والدواجن والسكر ومنتجاته والفواكه بالإضافة إلى الالبان والزيوت.
في شأن متّصل رجحت مصادر رسمية بوزارة الصناعة والتجارة صدور قرار وشيك يتضمن إعفاء سلع غذائية أساسية من ضريبة المبيعات قبل حلول شهر رمصان الشهر المقبل اذ من المتوقع ان يشمل قرار الإعفاء أكثر من 15 سلعة أساسية اذ ينعكس ايجابيا على انخفاض أسعار السلع في السوق المحلية واستقرارها وتوفرها لاسيما خلال الشهر المقبل مع حلول شهر رمضان الذي يشهد ارتفاعا لافتا بالطلب على السلع الاستهلاكية في مقدمتها مجموعة المواد الغذائية .
التصريحات الرسمية ذاتها جاءت عقب اجتماع رسمي من قبل الصناعة والتجارة مع مستوردي وتجار مواد غذائية وذلك في إطار الاستعدادات التي تقوم بها الوزارة لشهر رمضان المبارك واتخاذ كافة الإجراءات التي من شأنها تعزيز المخزون من السلع الغذائية وتلبية المتطلبات اللازمة لمواجهة ارتفاع الطلب على المواد المتوقع خلال الشهر المقبل اذ يشهد شهر رمضان عادة طلبا كبيرا على سلع محددة ولا سيما في الأيام القليلة التي تسبق حلوله ما يؤدي إلى نقص مفاجئ في بعض السلع أحيانا وارتفاع أسعارها أحيانا أخرى.
في سياق متصل رجحّت تصريحات رسمية لوزير المالية انه سيتم اعفاء وتخفيض الضريبة على 105 سلع جديدة تضاف الى السلع المعفاة في السابق البالغ عددها 155 سلعه ليصبح عدد السلع والمواد المعفاة والمخفضة عليها الضريبة حوالي260 سلعه سيتم الاعلان عنها قريبا.
مع الاشارة الى الانتهاء من اعداد قائمة السلع الجديدة التي سيتم اعفاء بعضها وتخفيض جزء ّاخر منها لتصبح الضريبة عليها صفرا بدلا من 4% كما انه بات من المتوقع بانه سيتم تخفيض الضريبة على عدد من السلع الاساسية من 16% إلى 4% .

أ.ر

مقالات ذات صلة
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى