سياسيو قطر والحكمة المنشودة
امام تسارع الأحداث فيما يجري في الخليج العربي والتصعيد المستمر في القضية القطرية مطلوب من الساسة في قطر سلوك طريق الحكمة في التعامل مع القضية وان لا تاخذهم العزة في الإثم وعدم التعامل مع الاحداث باسلوب المتحدي لان بالنتيجة لن يكون هناك رابح فالكل خاسر سواء بالعلاقات بين الدول أو الشعوب أو التضامن العربي الذي تفائلنا به خيرا في مؤتمر القمة الاخير الذي عقد في الاردن وبرئاسة جلالة الملكة الذي بذل وما زال يبذل جهودا مضنية في سبيل تحقيق أعلى درجات التضامن العربي …
يجب أن يدرك الساسة في قطر أن من يساندهم في خضم هذه الاحداث أما أن يكون لتحقيق مصالح شخصية آنية أو من أجل إحداث شرخ في التضامن العربي وخلق أجواء سياسية تضمن له التحرك بحرية في وزيادة الشرخ في المنطقة ليساعده على تنفيذ اجندات إقليمية وطائفية يوظفها لصالحه نحن كعرب ومسلمون بغنى عنها…
يجب أن يدرك الساسة في قطر أن التنازل والرجوع عن بعض المواقف والتي يجمع الغالبية على أنها غير صحيحة وتضر في أمن المنطقة واستقرارها هو من الحكمة ودرء لما هو أسوأ وياتي في صالح قطر الدولة والشعب وما حققته قطر من مكتسبات اقتصادية عالميه …
يجب أن يتعض الساسة في قطر وان يأخذوا العبرة مما جرى ويجري من احداث في المنطقة والاقليم وان لا يكونوا السبب في زيادة الطين بله سيما وان الجميع يجمع أن الهدف ليس نظام الحكم وانما السياسة المتبعة…
