قال عبد الله نجل الداعية السعودي، سلمان العودة، الثلاثاء، إن محكمة سعودية قضت بسجن شقيق والده، 5 سنوات، إثر إدانته بـ”إثارة الفتنة وزعزعة الأمن”.
جاء ذلك في تغريدة لنجل العودة وهو معارض نشط يتواجد خارج السعودية عبر حسابه الموثق بـ”تويتر”.
وأوضح عبد الله “حكمت السلطات عن طريق المحكمة الجزائية المتخصصة (بالرياض) على عمي خالد بالسجن 5 سنوات والمنع من السفر على تهمة السعي لتوظيف اعتقال شقيقه لإثارة الفتنة وزعزعة الأمن”. وأشار إلى أن هذا الحكم جاء “بعد 3 سنوات ونصف من الاعتقال والتحقيق بسبب تغريداته المتعاطفة مع والدي سلمان العودة”.
خبر مهم جدا يتعلق بعمّي د. خالد العودة:
بعد ثلاث سنوات ونصف من الاعتقال والتحقيق بسبب تغريداته المتعاطفة مع والدي د. سلمان العودة، حكمت السلطات (عن طريق الجزائية المتخصصة) على د. خالد بالسجن ٥ سنوات والمنع من السفر على تهمة "السعي لتوظيف اعتقال شقيقه لإثارة الفتنة وزعزعة الامن! pic.twitter.com/MdfBBmSAL4
— د. عبدالله العودة (@aalodah) November 17, 2020
من جانبه، قال حساب “معتقلي الرأي” المعني بحقوق الموقوفين بالمملكة عبر تويتر: “الرأي الحُر في عُرف السلطات السعودية معناه إثارة للفتن وتهديد لأمن المملكة، ويتم إصدار أحكام بالسجن بسببه”.
وأضاف: “الرأي الحر ليس جريمة، والحُكم الصادر ضد خالد العودة مرفوض جملة وتفصيلا وعلى السلطات أن تتراجع عنه وتفرج عن العودة”.
🔴 هام
دعوة إلى الجميع للتغريد بوسم #خالد_العودة على مدار هذه الليلة من أجل فضح الجريمة الحقوقية ضد شقيق الشيخ سلمان العودة بإصدار حكم ضده بالسجن 5 سنوات بسبب تغريدة!
صوتكم حرية لمعتقلي الرأي. pic.twitter.com/JGADj6ESKI— معتقلي الرأي (@m3takl) November 17, 2020
ولم يقدم نجل العودة أو “معتقلي الرأي” تفاصيل أكثر بشأن هذا الحكم الذي يعد أوليا ويمكن الطعن عليه.
والإثنين، قال عبد الله العودة في تغريدة إن انتهاكات بسجن والده أدت لمضاعفات صحية في سمعه وبصره.
وفي سبتمبر/ أيلول 2017، أوقفت السلطات السعودية دعاة بارزين، وناشطين في البلاد، أبرزهم، سلمان العودة وعوض القرني وعلي العمري، بتهم “الإرهاب والتآمر على الدولة”، وسط مطالب من شخصيات ومنظمات دولية وإسلامية بإطلاق سراحهم.
(الأناضول)