شكر وعتب
اشكر كل من كتب وسيكتب وينصف القامة الوطنية بحق د محمد الحموري
الفقيه الصادق الجريء الذي لا يعرف اليأس الى نفسه طريقا
اشكرهم جميعا ولكني اعتب عليهم عتبا وطنيا وليس شخصيا
سألني وتساءلت اليوم
لم لم يُشر من كتبوا عن د محمد الحموري رحمه الله واسكنه الجنة في ذكرى مرور عام على وفاته انه ختم مشاريعه الوطنية بارقى نظرية في العمل الحزبي لتحتذى في العالم العربي
بصورة حزب الشراكة والانقاذ
الذي كان امينا عاما له لاربع سنوات متتالية وقدم صورة راقية عن الاحزاب الجادة
اليس من الامانة العلمية على الاقل ان لا يغبن الرجل اليس من الوفاء له ان يبرز خواتيم عمله الوطني وهذا مكتوب ومسموع ومرئي ومشهود ولا يخفى على احد
ولو كان الراحل على هامش هذا الحزب لاعذرت من نسي او تناسى ، ولكن يحصل هذا وهو الامين العام للحزب بالتزكيةولم ينافسه على موقع المسؤوليةاحد حتى وهو مريض
وهل ذلك انقاصا من حقه او تجاهلا ام هو نكاية بمشروعه الوطني حزب الشراكة والانقاذ الذي جمع الاردنيين من شتى المشارب ولم يفرقهم لا على اساس عقدي او فكري او جهوي وصهرهم في بوتقة وطنية رائدة غير مسبوقة
وتعاون مع اردنيين وطنيين صادقين مثله تخلوا عن الانانية واجترار الخلافات التاريخية على حساب الوطن والشعب وتوقفوا عن تلك المهازل
رحمك الله ابا طارق لقد اديت ما عليك وانرت الطريق لمن اراد الجادة ولقيت ربك وانت تعيش لامتك وشعبك ووطنك ولا تعيش لنفسك واهل بيتك ونحن رفاقك سنحمل مشروعك حزبا وثقافة وفكرا ومنهجا ونحن من كل بستان زهرة وان تعددت الوانها وسيختلط الزيت بالماء كما قلت رغم انوف اعداء وحدة الشعب والامة ونهضتها واستئناف دورها الحضاري حتى وان تكاثرت العقبات.
والله غالب على امره.
سالم الفلاحات
