زياد خداش

زياد خداش ..
سالم فلاح المحادين

الكاتب الفلسطيني الجميل الذي منعني وصوله إلى حاجز الخمسة آلاف صديق من الحصول على صداقته لكنه ينقذني وغيري العديد العديد من متابعيه بنشره الإبداعات ضمن خاصية ( العام ) وبما يُتيح لنا الفُرصة لزيارة صفحتهِ مُستمتعينَ مُستلذينَ بالكم العالي من الدهشة التي يُوصلنا إليها كُلما رَسم حرفاً بطريقتهِ المُختلفة دوماً ..

ما ألمسهُ كلما قرأت للأستاذ زياد : الانسيابية في الطرح والتي تختلط بكونه ابناً لرام الله الرائعة بحيث يُحاكيك حرفهُ من قلب شقيقٍ يحيا كافة فُصول المعاناة ويسردها أحياناً بعاميةٍ لذيذة مما يُضفي على حُروفهِ نكهة التعب الصادقة ثم أنهُ يُمارس التدريس مهنةً ليكتمل إذاً المشهد باحتوائهِ عناصرَ كفيلة بجعل صاحبها مُتسيداً للإبداع : خاصةً في ظل ما يمتاز به زياد من إنسانيةٍ لافتة تجعل منك أمام كاتبٍ يُلقي حروفهُ على الورق عفويةً عذبة تتأملها عند القراءة فإذا بها نبضات قلبهِ تتراقص أمامك حتى وكأنّها تُرى بالعين المُجردة !

تحمل نصوص زياد ( الخمسيني الأعزب ) ببساطتها تارةً وبعمقها تارةً أُخرى كل ما بإمكان الكلمات أن تمنحك إياه من تدرجٍ في الوصول إلى مُباغتة النص لذائقتك مستفزاً آه الإعجاب فتخرج حنونةً مانحةً فكرك ابتسامة المستمتع بالجمالِ حقاً !

يقول زياد خداش ( الحب : هو أن ألمح عطركِ في الطريق الى المدرسة ، فينجح كل طلاب الصف في الامتحان . ) ويقول أيضاً ( أكتب حتى يُعجَب بنصوصي أصحاب أبي ، فيفرح أبي )

اظهر المزيد

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى