رهنَت ساعة ألماس مُزيّفة لدى طبيبها للتجميل .. ثم اختفت / تفاصيل

سواليف
نشرت الصحفية الأردنية إخلاص القاضي قصة سيدة خدعت طبيبا متخصصا بالتجميل عندما دفعت أتعابه بواسطة ساعة على أساس أنها ألماس وتبيٍن أن ثمنها لا يزيد عن خمسة دنانير .
وكانت فاتورة الطبيب أقل بقليل من ألف دولار.
وحسب الصحفية القاضي فقد وضعت السيدة ساعة قالت إنها ألماس بين يدي الطبيب بدلا من أتعابه على سبل الرهن لكي تدبّر له المبلغ المطلوب منها .
وأوهمت السيدة طبيبها بأن ساعتها من الألماس الخالص، وأنها مضطرّة “لرهنها” لديه حتى تُؤمّن المبلغ المالي المترتّب عليها ليكتشف الطبيب لاحقا أنّ ثمن الساعة لا يتعدّى الخمسة دنانير.
ورفض الطبيب الكشف عن اسمه وقال : لم أكن لاقبل بأخذ الساعة أصلا، مُفضلا بطبيعة الحال أخذ حقي المالي، دون القبول بمسألة الرهن التي لا تليق بطريقة التعامل مع المرضى، ولكنها صممت على ذلك، تاركة الساعة على مكتبي، واعدة بتأمين المبلغ في مساء ذلك اليوم”.

وتابع الطبيب : “مضت عدة أشهر على غيابها، وانقطاعها، وعدم ردها على الهاتف، لاجدها يوما وعلى سبيل الصدفة في عيادة أحد زملائي في المهنة، مقبلة على عملية احتيال اخرى” على حد تعبيره، محذرا زميله منها، ومتخذا اجراءً يضمن حقه، حيث أمهرت له وصل أمانة (شيكا) يؤمن مبلغه، والحصيلة انها لم تدفعه كاملا حتى اللحظة.

المصدر
عمون
اظهر المزيد

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى