سواليف – رصد – فادية مقدادي
#رصوا_ الصفوف
هاشتاغ كرره طالب الدكتوراه وإمام أحد المساجد عبر صفحته الشخصية في الفسيبوك ، رفضا لقرار #التباعد في #المساجد ، وردا على ما حدث في #حفلات #مهرجان #جرش من #تلاصق وعد تقيد بأوامر الدفاع .
وكتب الإمام صالح إبراهيم الرقب في صفحته :
عندما يصبح أهل العلم مطية للحكومة ولقراراتها الجائرة التي لا تطبق إلا على الضعفاء وأهل المساجد!
عندما تكرس الحكومة جهدها لإشاعة الفجور والعربدة ومن ثم تصمت المؤسسة الدينية الرسمية وغير الرسمية صمت أهل القبور!
عندما يتكاثر المطبلون لهذه المؤسسات الدينية بلا خجل ولا وجل يبيعون دينهم بدنيا غيرهم!
عندما يصبح الكرسي أغلى من بيان الحكم الشرعي في كثير من القضايا عند هؤلاء! فكبر أربعًا وإن شئت سبعًا لعل الله يحيي موات الأمة من جديد!!!!
أنشر تؤجر
بعد ما نشره الشيخ الرقب عبر صفحته اتخذ وزير الأوقاف الدكتور محمد الخلايلة قرارا بنقله إلى أحد مساجد البلقاء كما يظهر الكتاب الرسمي الصادر عن الوزارة والذي تم تداوله بشكل واسع عبر مواقع التواصل الاجتماعي .
وكتب الشيخ صالح الرقب موضحا ما حدث معه :
أرأيتم كيف يتعامل الوزير مع كل من كتب منشورًا ينتقد فيه ازدواجية الحكومة في التعاطي مع المساجد بالتباعد، مع أنها في ذات الوقت تسمح بالتقارب في المهرجانات والحفلات ووسائل النقل والأعراس وغيرها!!
أذكرك أيه الوزير بقوله تعالى: {وَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلًا عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ ۚ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصَارُ ♧
‘مُهْطِعِينَ مُقْنِعِي رُءُوسِهِمْ لَا يَرْتَدُّ إِلَيْهِمْ طَرْفُهُمْ ۖ وَأَفْئِدَتُهُمْ هَوَاءٌ ♧}
أقول لك أن الحياة قصيرة وسيبقى ظلمك وبالًا عليك إلى يوم القيامة، بل إن ظلمك سيبقى ينغص عليك حياتك!!
أقول لك ما قاله النبي صلى الله عليه وسلم لمعاذ بن جبل رضي الله عنه عندما بعثه لليمن: (اتق دعوة المظلوم ، فإنها ليس بينها وبين الله حجاب).
أعلم علم يقين أنك بفعلك هذا تريد مني أن أقدم استقالتي!
وهل تظن نفسك أنك الرزاق يا هذا، أما قرأت قوله تعالى: {وَفِي السَّمَاءِ رِزْقُكُمْ وَمَا تُوعَدُونَ♧ فَوَرَبِّ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ إِنَّهُ لَحَقٌّ مِثْلَ مَا أَنَّكُمْ تَنْطِقُونَ♧}
نحن قوم عند المحن نصبح كالجبال الرواسي شموخًا وثباتًا
إذا جار الأمير وحاجباه ** وقاضي الأرض أسرف في القضاء
فويل ثم ويـــل ثم ويـــل * لقاضي الأرض من قاضي السماء
