“رجلان وحفار يحاولون إنقاذ التجارة العالمية”! تطلق سيلاً من النكات على الإنترنت

سواليف

تحولت السفينة العملاقة العالقة في قناة السويس منذ أربعة أيام إلى مادة للتندر والسخرية، حيث انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي خلال اليومين الماضيين سيل من الصور والتعليقات الساخرة والنكات. 

وتعطلت حركة التجارة العالمية بسبب أزمة قناة السويس، لكن لم يصب أحد، كما لم تحدث أضرار بيئية حتى الآن، ومع عدم وجود توقعات واضحة بخصوص المدة التي ستبقاها السفينة في القناة، تحولت الأزمة إلى حالة من السخرية. 

وانتشرت الصور للرجلين اللذين تحولا إلى قزمين بجانب جسم السفينة العملاقة التي يحاولان إنقاذها مصحوبة بتعليقات على تويتر مثل “هذان الرجلان وحفارهما يحاولان حالياً إنقاذ التجارة العالمية”.

وأصبح لحساب “الرجل صاحب الحفار في قناة السويس” حوالي 15000 متابع بحلول الساعة 0600 بتوقيت غرينتش اليوم الجمعة بعنوان رئيسي للحساب يقول: “أبذل قصارى جهدي. لا أعدكم بشيء”.

وعلى الحساب انتشرت عبارات على غرار “أبحث عن اسم لحفاري، الحفار الدائم” وعبارات أخرى تدلل على الشعور بالمرارة بسبب إلغاء إجازته من قبل المديرين.

وصمم مستخدمو الإنترنت أيضاً صوراً بمكعبات الليجو للحفار وقوس مقدمة سفينة الحاويات، التي تنقل السلع الاستهلاكية من المصانع الصينية إلى المنازل الأوروبية.

وبمجرد أن تبين أن السفينة قد تظل عالقة لأسابيع، سرعان ما أُنشئ موقع على الإنترنت بعنوان “هل لا تزال السفينة عالقة دوت كوم”.

وفي تغريدة أخرى، شبَّه مغرِّد بين قيام حفار صغير بإنقاذ سفينة ضخمة، وبين مشاكل الإنسان اليومية وما يفعله للقيام بحلها. 

كما وجد أحد المغردين الحل الأفضل لأزمة السفينة العالقة.

وانتشرت الصور الساخرة عبر الإنترنت مثل صور سفن الشحن التي تتكدس في البحر الأحمر. ومن بين أكثرها شعبية ما تطرق إلى قلق العام الماضي والوباء وأُطلق في إحداها على السفينة العملاقة وصف “اكتئاب وقلق كوفيد” وعلى الحفار الصغير بأنه “يتجول في نزهته اليومية”. 

المصدر
عربي بوست
اظهر المزيد

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى