راصد جوي .. مؤشرات لاندفاع أكثر من كتلة هوائية باردة بدءا من الأسبوع الأخير من الشهر الحالي وما بعده / تفاصيل

#سواليف

قال الراصد الجوي #مأمون_عقل ، أن هناك مؤشرات قوية لاندفاع أكثر من #كتلة_هوائية_باردة وشديدة البرودة بدءا من الأسبوع الأخير من الشهر الحالي وما بعده.

بالبداية وبشكل سريع ومُبسط كتله هوائيه باردة عبر شمال مصر تندفع نحو المملكة غداً الأثنين تعمل على تشكل أحوال جوية غير مُستقرة بدء من عصر غداً وتشمل مناطق متفرقة وعشوائية من المملكة وتستمر حتى صباح الثلاثاء القادم
وعليه من عصر غداً الأثنين وحتى صباح يوم الثلاثاء تهطل #أمطار رعدية في مناطق عشوائية من المملكة سواء الشمالية او الوسطى او الجنوبية او الشرقية ونركز على كلمة مناطق عشوائية من المملكة تكون الأمطار غزيرة أحياناً مصحوبة بالرعد وتساقط زخات #البرد بمشيئة الله تعالى
وهناك فرصة لتساقطات ثلجية فوق قمم المرتفعات الجبلية العالية الجنوبية من المملكة مساء وليل يوم غداً الأثنين بمشيئة الله تعالى
ومن نهار يوم الثلاثاء 17 الشهر الجاري وحتى 23 الشهر الجاري مُتوقع بعد مشيئة الله تعالى أن تستقر #الأجواء وترتفع درجات #الحرارة بحيث تُصبح أعلى من المُعدل العام لمثل هذا الوقت من العام مع نشاط على حركة #الرياح الشرقية والتي تزيد الأحساس بالبرودة خاصة خلال ساعات الليل
ويعود السبب العلمي بذلك إلى تأثر مناطق وسط المُتوسط بكتلة هوائية شديدة البرودة تؤثر على دول المغرب العربي الجزائر وتونس والمغرب بشكل مُباشر مما يعمل على اندفاع مرتفع جوي عبر مصر نحو منطقة بلاد الشام بما فيها المملكة وصولاً إلى تركيا
تغيير مُرتقب وكبير على الأنظمة الجوية الأسبوع الأخير من الشهر الحالي وما بعد…
بحيث مُتوقع بعد مشيئة الله تعالى من 23 الشهر الجاي حتى الأسبوع الأول من شهر 2 فبراير المُقبل مبدئياً أن تتغير الأنظمة الجوية وتتمثل بسيطرة مُرتفع جوي في مناطق هامة من غرب أوروبا وصولاً الى دول المغرب العربي مما يسمح بأنزلاق سلس للكتل الهوائية الباردة وشديدة البرودة من شرق أوروبا عبر تركيا وصولاً لبلاد الشام بما فيها المملكة
وعليه وبعد مشيئة الله تعالى مُتوقع في تلك الفترة المذكورة اعلاه أن تتأثر المملكة وفلسطين بأكثر من مُنخفض جوي ومنها القوي والذي من الممكن أن يرتقي الى عاصفة ثلجية كما ذكرت في منشور سابق عبر صفحتي بمشيئة الله تعالى
وبالنهاية نسأل الله العلي القدير أن يرزقنا الخير الوفير والثلوج أنه ولي ذلك والقادر عليه
والله تعالى أعلى وأعلم.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى