د. التركي: الاعاقة انطلاقة .. وحملة الدكتوراة الاردنيون من المكفوفين يطالبون بوظائف لهم بالجامعات

سواليف – خاص
طالب #مكفوفون اردنيون من خلال موقع #سواليف الاخباري لإيصال صوتهم من جديد وتعيين #حملة #شهادة_الدكتوراة في وظائف ومناصب عليا كحق كفله الدستور الاردني بالحصول على وظيفة لكل مواطن اردني.
كما طالب مكفوفون اخرون بعدم حصرهم في وظائف التربية وائمة المساجد ومأمور مقسم.
وذكر رئيس نادي الشعلة للمكفوفين ياسر الشافعي اسماء لمكفوفين اردنيين برزوا وتحدوا ولم تكن الاعاقة البصرية الا دافعا لهم وحملوا شهادات عليا وكذلك قامات رياضية بارزة من فئة المكفوفين.
واضاف الشافعي في مداخلة له اثناء محاضرة قدمها د. عبدالرزاق التركي من السعودية ان المكفوفين يجدون صعوبة بايجاد وظيفة للعمل.
الدكتور عبدالرزاق خلال محاضرته في النادي استعرض سيرته الذاتية بدراسته المليئة بالتحديات لكنه قرر ان يحققها ويثبت للعالم ان المكفوف قادر على فعل كل شيء عند اعطائه الثقة والادوات وتعزيز دوره ودمجه مع المجتمع.
وطالب د. عبدالرزاق التركي تهيئة الشوارع والاماكن للمعاقين بشكل اكبر بالاردن وتعاون النوادي ومؤسسات المجتمع المدني من اجلهم من خلال اقامة التدريبات والندوات للتعارف والعمل اكثر من اجل المعاقين والمكفوفين وتعزيز دورهم بالمجتمع.
وفي محاضرة اخرى القاها د. التركي في نادي النخبة للمكفوفين – الرصيفة عزز دور الكفيف وعدم اختلافه عن عن اي شخص مبصر مطالبا الجميع بعدم النظر لهم بعين الشفقة وان الاعاقة لم تحل يوما مع غايته، فالمعاق يجب ان يعمل جاهداً بحيث يتغلب على اعاقته وأن يعيش في هذا المجتمع له وعليه حقوق وواجبات مع التركيز على قدرة المعاق بالعمل وتحقيق ذاته.
هذا ويعمل د. عبدالرزاق كرجل اعمال ومحلل سياسي ليكون محفزا لكثير من الشباب المكفوفين الذي استغرقت دراسته المدرسية 24 عاما والتي بدأها بدراسة منزلية (تحدى إعاقته البصرية التي أصيب بها وهو في عمر سنة والنصف بسبب ورم أصابه في صغره) فأضطر لإعادة 12 عاما مرة اخرى ليستطيع تقديم الثانوية العامة ويعود الفضل كما ذكر للاستاذ الاردني راشد الطوباسي الذي مكنه من اجتياز المرحلة والتعلم والنجاح الى ان سافر الولايات المتحدة وبريطانيا واكمل تعليمه وحصل على الشهادات العليا حصل على الماجستير في التربية الخاصة، ومن ثم الماجستير مع مرتبة الشرف في العلاقات الدولية من الجامعة الأميركية في واشنطن ومن جامعة أوريغون درس العلاقات الدولية، إضافة إلى علم الاجتماع.
من جانب اخر بقي د. التركي يبحث عن معلمه الاردني (راشد الطوباسي) وزاره شاكرا له هذه الجهود .. مستذكرا اياه في كل محاضراته.
وفي نهاية المحاضرة الذي قدمتها الزميلة احكام الدجاني قرر رئيس نادي الشعلة للمكفوفين ياسر الشافعي ان يجمع اسماء كل المكفوفين الاردنيين البارزين في كتاب لابراز ما قدموه من انجازات ونجاحات على مستوى الاردن والعالم.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى