د. البراري يكتب .. أحمد حسن الزعبي ووزيرة الثقافة هيفاء النجار

#سواليف

#أحمد_حسن_الزعبي و #وزيرة_الثقافة #هيفاء_النجار

كتب . د. حسن البراري العجارمة
في الأنباء أن هيفاء النجار “أمرت” بالغاء مشاركة الكاتب الساخر أحمد حسن الزعبي في ندوة عن #الكتابة_الساخرة في معرض عمان للكتاب. وقبل أن اكتب كنت أنتظر توضيحًا من الوزيرة أو مكتبها تنفي به هذه الواقعة التي تناولتها وسائل الاعلام لكنها لم تفعل.
بتقديري أن أحمد حسن الزعبي لا يحتاج لأي ندوة هنا أو هناك، فهو الكاتب رقم واحد في الأردن من حيث الجماهيرية، ويكفيه أن يبث أي مقطع فيديو كلب أو يقوم ببث مباشر على صفحته لينال متابعة واعجاب أعداد كبيرة جدا، وحسبي أن الوزيرة لو قامت ببث مقطع لها لن يتابعها إلا العشرات.
لا أعرف كيف لوزيرة ثقافة أن تفكر بهذا النهج الاقصائي وتمارس التضييق على أبرز كاتب ساخر في الأردن، فالأردن للجميع من المواطنين سواء من عارض السياسات أو أيدها.
ربما لا تعرف الوزيرة بأن أحمد حسن الزعبي لم يسرق ولم يفسد ولم يكن إلا في صف #الوطن والمواطن، ولا يمكن لكتاباته عن #الفساد والاستبداد أن تكون معول هدم كما هي سياسات الحكومات المتعاقبة التي تجلس وزيرة الثقافة في أحدها دون أن يكون لها موقف واحد موثق ضد السياسات العامة التي افقرت البلاد والعباد.
مع الاحترام الشديد لوزارة الثقافة والعاملين بها إلا أنني لم ألمس وجود وزراء مثقفين عل رأسها إلا قلة قليلة. أذكر قبل عام عندما منع كتابي من التداول في الأردن أن اتصلب بوزير الثقافة للتفاهم معه على سبب المنع، وكان لطيفا للأمانة لكنه لم يقرأ الكتاب واعتذر عن امكانية نشر الكتاب كما هو إلا إذ قمت بحذف صفحات كثيرة من الكتاب ما دفعني للقول له لن احذف حرف واحد. نُشر كتابي وحولته لنسخة بي دي أف حتى يقرأه من يشاء.
لا أريد أن أتوسع أكثر في موضوع الغاء مشاركة أحمد حسن الزعبي أو أحملها أكثر مما ينبغي لكن لا يمكن لهذه العقلية الرجعية أن تستمر في ادارة ملف الثقافة دون أن تنالها سهام النقد، لكنني لو كنت بمكان الوزيرة لما اقمت وزنًا لأحد، فالتعيين في الوزارة والبقاء لا علاقة له بالأداء ولا بالموقف الشعبي، فالوزارات ما زالت تتشكل بآلية بالية تقوم على المحاصصة والشللية واستبعاد الكفاءات.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

‫2 تعليقات

  1. وفي نفس الوقت تتباكى الحكومة على حقوق الطفل وتشدد على حقه في الحصول على المعلومة، مشهد مضحك مبكي لما الت اليه الامور،،،

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى