دعا الدكتور#حسام_أبوفرسخ استشارى تشخيص الأمراض النسيجية ولاسريري ، الى #اغلاق #ملف $الكورونا وعدم احتساب الحالات من الان وصاعدا للأسباب التالية:
1- رغم الزيادة القليلة فى عدد الحالات فى معظم دول العالم الى أن أعداد #الوفيات هى ثابتة أو ربما أقل. كما هو الحال فى #الأردن فأعداد الوفيات هى تقريبا صفر لعدة أسابيع على الرغم من 20% الزيادة فى أعداد الحالات. والادخالات فى #المستشفيات تكاد لا تذكر (مثال ادخال واحد فى الاسبوع السابق وربما لم تكن الكورونا المسبب الرئيسى له). وكذلك الحالات فى الولايات المتحدة حيث بقىت أعداد الوفيات اليومى حوالى 300 حالة رغم الزيادة فى أعداد الاصابات. وهذا هو الحال تقرييبا فى معظم الدول. وهذا يدل على أن الوباء أصبح من الضعف الشديد فى أن الاصراف فى تشخيصه لم يعد مجديا
2- السلالات القادمة من #اوميكرون سواء B4 or B5 هى سلالات سريعة الانتشار ولكنها ضعيفة ولا تسبب فى معظم الناس أمراضا خطيرة. وهى لا تختلف عن أوميكرون الا فى زيادة ضعفها. فهى من أنواع اللقاحات الربانية المجانية التى أعطيت للبشرية للخلاص من الوباء
3- نسبة الوفيات من الكرونا الان هى حوالى 1.5 بالألف وهى أقل من الانفلونزا وهى 6 بالألف. وبما أننا لا نضيغ جهودنا فى فحص الانفلونزا فى المجتمع . فمن هذا المقياس يجب ألا نضيع مصاريف الدول فى احتساب حالات الكرونا الان. فزيادة الحالات أو نقصها لا يعنى شيئا.
4- بعض الدول تتخذ من الكرونا واحتساب حالاتها طريقة لتمرير بعض الأمور السياسية وهذا يعصف كثيرا بمصداقية هذه الدول أمام شعوبها وأدعو الى عدم اختبار ذكاء الشعوب بهذه الطريقة الان.
5- شركات اللقاح وقد أنتجت مليارات اللقاحات من الكرونا والتى كانت فعالة فى البداية (أعطى أكثر من 11 مليار جرعة للعالم). ولكن الان لا يختلف اثنان فى أن فعالية اللقاح الان لسلالات أميكرون ضعيفة وقد تكون غير فعالة فى منع المرض.
6- لا زال عند بعض الناس هواجس نفسية بعد أكثر من سنيتن من الكرونا ولن يستطيع البعض الرجوع الى الحياة الطبيعية مادام هناك احصائيات للكرونا. ومهم جدا اعادة تأهيل الناس جميعهم للحياة ما بعد الكرونا بأسرع وقت
7- الاقتصاد والسياحة قد تتأثر فى الدول التى تعلن عن زيادة أعداد الحالات (حتى وان كانت الوفيات تصل للصفر) وهذا من الاثار السلبية التى قد يكون آخر ما تتمناه الدول فى هذا الوقت.
بناءاا على ما سبق أطالب باغلاق ملف الكرونا فى الأردن وعدم القيام باجراء الفحوصات بتاتا الا للضرورة القصوى ابتغاء المصلحة العامة
