دعا إلى الإفراج عن المعتقلين في السعودية ثم اعتذر .. فأعفي من الإمامة والخطابة

سواليف

سببت تغريدة نشرها الداعية السعودي صالح المغامسي، أمس الجمعة، دعا فيها إلى الإفراج عن المعتقلين في بلاده، بإعفائه من الإمامة والخطابة في مسجد قباء، وتعيين سليمان الرحيلي مكانه.

وكان المغامسي كتب في تغريدة حول مواجهة فيروس كورونا حذفها لاحقا “نهنئ في هذا اليوم المبارك خادم الحرمين الشريفين، ونهنئ أنفسنا بنجاح القمة الافتراضية لمجموعة العشرين.. وأضيف من أسباب رفع البلاء وكشف الوباء ثلاثة: الالتجاء إلى الله بالدعاء والاستغفار، الإحسان إلى الفقراء، العفو- ما أمكن- عن المخطئين من المسجونين”.


ولاحقا، نشر المغامسي تغريدة اعتذر فيها قائلا “بعد تأمل وجدت أنني لم أوفق في تغريدتي والتي قصدتُ بها العفو عن مساجين الحق العام في المخالفات البسيطة، كما جرت عليه عادة القيادة المباركة في رمضان، أمّا أصحاب المخالفات الجسيمة فمردّه لما يقرره الشرع بحقهم، وعن سيء النية الذي حاول استغلالها ضد وطني فأقول: لن يزيدكم خبثكم إلا خسارا”.


بدوره، كتب سليمان الرحيلي، المقرب من السلطات في السعودية، تغريدة على تويتر اليوم السبت، قال فيها “أشكر معالي الوزير العالم الدكتور عبد اللطيف آل الشيخ على صدق ولائه لولاة أمرنا وحرصه على أداء الأمانة بما يرضي الله ويحقق مقاصد ولاة الأمر الخيرة وعلى عنايته بالدعوة التي تصلح ولا تفسد وتجمع الصف وعلى عظيم عنايته ببيوت الله ثم أشكره على تعييني إماما وخطيبا لجامع قباء واسأل الله الإخلاص”.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى