داعش يعلن مقتل زعيمه.. ويعيّن “خليفة” جديدا

#سواليف

أعلن #تنظيم_الدولة، الأربعاء، مقتل زعيمه “أبي الحسن الهاشمي #القرشي” من دون أن يحدد مكان أو تاريخ مقتله، في تسجيل صوتي نسبه إلى المتحدث باسمه.

وقال المتحدث باسم التنظيم أبو عمر المهاجر، في التسجيل الذي نشرته حسابات محسوبة على التنظيم إن القرشي “قتل (…) وهو يراغم أعداء الله ويجالدهم فقتل منهم ما شاء الله أن يقتل ثم قتل كما يقتل الرجال في سوح الوغى والنزال”. ولم تتضح بالضبط ظروف وفاته.

وأعلن المتحدث تعيين الشيخ أبي الحسين الحسيني القرشي “خليفة” ليكون رابع زعيم لتنظيم الدولة.

وفي تموز/يوليو الماضي، أعلنت الولايات المتحدة أنها قتلت زعيم تنظيم الدولة في #سوريا ماهر العكال في ضربة نفذتها طائرة مسيرة أمريكية، ووصفته القيادة المركزية في البنتاغون بأنه “أحد القادة الخمسة الأبرز” في التنظيم المتطرف.

وأعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في التاسع من أيلول/سبتمبر أن القوات التركية ألقت القبض على “قيادي كبير” في تنظيم الدولة الإسلامية ملقب بـ”أبو زيد” واسمه الحقيقي بشار خطاب غزال الصميدعي. وذكرت وسائل إعلام تركية في حينه أدلة تشير إلى أن الصميدعي قد يكون الهاشمي القرشي.

في سياق متصل، قال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي، جون كيربي، للصحفيين إن البيت الأبيض رحب بنبأ مقتل زعيم تنظيم الدولة “القرشي”.

وأضاف كيربي عندما سئل عن أنباء وفاة زعيم التنظيم: “نرحب بإعلان أن زعيما آخر لتنظيم الدولة لم يعد يمشي على وجه الأرض”.

وأعلنت القيادة المركزية للجيش الأمريكي، الأربعاء، أن زعيم تنظيم الدولة قتل قبل شهر ونصف في عملية نفذها #الجيش_السوري_الحر، بمحافظة درعا في جنوب #سوريا.

وقال المتحدث باسم القيادة المركزية (سنتكوم) جو بوتشينو في بيان إن العملية نُفذت في محافظة درعا، التي تسيطر عليها قوات النظام السوري وتنتشر فيها فصائل معارضة سابقة أجرت مصالحات مع دمشق.

ولم يوضح المتحدث ظروف مقتل زعيم التنظيم وكيفية تنفيذ العملية.

وقال بوتشينو إن مقتل الهاشمي يشكل “ضربة جديدة” للتنظيم المتطرف، لكنه لفت إلى أنه لا يزال يشكل خطرا على المنطقة.

وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن قوات النظام السوري بمشاركة فصائل معارضة سابقة شنت عملية أمنية ضد عناصر من التنظيم المتطرف منتصف الشهر الماضي في مدينة جاسم في ريف درعا الجنوبي، ما أسفر عن مقتل ثلاثة منهم وبينهم عراقي الجنسية.

وأعلنت دمشق في حينه عن العملية الأمنية التي قالت إنها تمت بالتعاون بين الجيش السوري “ومجموعات أهلية” وقد أودت بحياة “مجموعة من متزعمي تنظيم الدولة” بينها عراقي.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى