خلق الكبرياء والاعتزاز الوطني

خلق الكبرياء والاعتزاز الوطني
موسى العدوان

يقول المؤرخ الدكتور
عصام السعدي في كتابه ” الحركة الوطنية الأردنية ١٩٤٦ – ١٩٥٣ ” ما يلي وأقتبس :
” كيف لنا أن نخلق الكبرياء والاعتزاز الوطني لأبناء الشعب الأردني، بدون خلق الاعتزاز بتراث آبائه وأجداده الوطني والتقدمي، على الأقل منذ نشأة الوطن السوري، وطن الوحدة والحرية والاستقلال، الذ أعلنه المؤتمر السوري العام في دمشق يوم ٨ / ٣ / ١٩٢٠.
إن مواطنا يخلو وجدانه من اعتزازه بوطنه وشعبه، مواطن مستلب مهزوم محبط، وعاجز عن الوعي بحاضره ومستقبله، طالما أنه عاجز عن الوعي بماضيه الوطني المجيد.
وهو مواطن مغرب الفكر والوجود والهوية الوطنية، لأن الهوية الوطنية هي المعادل الموضوعي، لجدلية الارتهان للمركز الاستعماري ووكلائه التاريخيين، سواء كان نظاما أم طبقة اجتماعية / اقتصادية مستفيدة ومأجورة “. انتهى الاقتباس.
* * *
التعليق : صدق الدكتور عصام السعدي، فيما ذهب إليه من حقائق تاريخية، تخلق الكبرياء والاعتزاز الوطني، من خلال الاعتزاز بتراث آبائه وأجداده.
ومع الأسف أننا نلاحظ هذه الأيام، أن بعض المتحذلقين، يحاولون طمس ذلك التاريخ، بدعوى أنهم لم يكونوا مثقفين، رغم ما قدموا من انجازات وطنية، وذلك بهدف تمرير المخططات الشريرة لأسيادهم الغرباء. فلا سامحهم الله ولا بارك بهم.
التاريخ : ١٦ / ١ / ٢٠٢١

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى