خلال تأبين د. الحموري .. ميكروفون حمدين صباحي في عمّان “ألهب الأجواء وأغضب البعض” / فيديو

#سواليف

خطف #ميكروفون السياسي المصري البارز والمرشح السابق لرئاسة الجمهورية المصرية #حمدين_صباحي الأضواء بنسبة معقولة من مساء السبت إلى بعد ظهر الأحد.
وسهرت #صالونات #عمان السياسية وهي تتناول مضمون #مداخلة أدلى بها صباحي خلال حفل #تأبين مثير جدا حضره طيف واسع من كبار #الشخصيات_الاردنية وعلى اساس استذكار الفقيد والمفكر والوزير السابق الدكتور #محمد_الحموري.
مئات من الشخصيات الأردنية البارزة وأبناء عائلة الراحل واقاربه احتشدوا معا في احدى صالات عمان الكبيرة لاستذكار كواكبي العصر كما وصف.
وتحدّث بالمناسبة وأشرف عليها نجل الراحل وزير الصناعة والتجارة الاسبق الدكتور طارق الحموري حيث خطابات وفعاليات تناولت هموم الامة والمخاطر التي تواجهها عموما.
حضر بالمناسبة عدد كبير من #رؤساء_الوزارات والوزراء السابقون إضافة إلى رفاق الراحل في حزب الشراكة والانقاذ الذي كان الأب الروحي لتأسيسه.

المداخلة التي أثارت الانتباه لضيف حفل التابين المصري حمدين صباحي والذي هاجم بدوره مسار عملية السلام مع العدو الإسرائيلي.
وخصّ بالذكر بالنقد اللاذع كامب ديفيد واوسلو ووادي عربة معتبرا ان مسار #السلام تسبب في أسر الوطن العربي وشعبه وخدم الصهيونية مستذكرا ومشيدا بالفقيد ومتحدثا عن سياسات التسلط في الدول العربية التي توسّعت بسبب العلاقات مع اسرائيل ومع الامبريالية العالمية.
لفت صباحي النظر بنفسي التوقيت عندما هاجم ما أسماه الطبقات المتسلطة التي عبثت سياسيا واقتصاديا بالمجتمعات العربية.
ويبدو أن تعليقات صباحي لم تعجب بعض السياسيين والحضور واعتبرت خارج سياق طبيعة المناسبة وتخرج الى حد ما عن لياقات الضيافة.
وهو سلوك يعتقد انه دفع لشخصيات أردنية معروفة للمغادرة من بينها وزير الداخلية الاسبق الجنرال حسين المجالي ووزير الخارجية الاسبق ناصر جودة فيما بدا لبعض الحضور حسب شهود عيان بأن عبارات حمدين صباحي لم تعجب رئيس مجلس الأعيان فيصل الفايز ولا حتى رئيس الوزراء الأردني الأسبق عبد الله النسور.
لكن الحضور الكثيف لمئات من قادة المجتمع الأردني بتكويناته انطوى على استذكار لمآثر الفقيد الدستوري واظهر الشوق للفراغ الذي تركه خصوصا وأنه من أبرز مفكري الاحتكام الدستوري وسبق ان تقلد الوزارة مرتين خلافا لأنه من أبرز المنظرين الأُصلاء في مجال الحقوق وفي مختلف التشريعات والقوانين

المصدر
رأي اليوم
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى