خلافات بين أعضاء فرع نقابة المعلمين في اربد / بيان

سواليف – رصد
أصدر أعضاء في نقابة المعلمين الاردنيين فرع إربد بياناً، احتجوا فيه على ما اسموه “الاقصاء والتفرد ” .
و انتقد 3 أعضاء من نقابة المعلمين/ فرع إربد وهم حسن ربابعة و فيصل الجراح وممدوح عبيدات ، ما اعتبروه “إقصاءً” و”تحقيق المصلحة الذاتية” لعدد من أعضاء الفرع دون أن يسمونهم، وقالوا في بيانهم :
“الذي يلاحظ أن عدداً من أعضائه بات يقود عمليات الإقصاء لحسابات شخصية وخدمة لفئة بعيدة عن مصلحة العملية التربوية” ، بينما نفى رئيس الفرع وجود ذلك.

وقدّم أعضاء الفرع في بيان مشترك، مجموعة من الملاحظات الناقدة لأداء الفرع، متسائلين إن كان يستمد “التفرّد” من قوة مجلس النقابة.

وتالياً نص البيان :

بسم الله الرحمن الرحيم

بيان صادر عن اعضاء نقابه المعلمين فرع إربد :

بعد ان من الله علينا بانتخاب زملائنا المعلمين لتمثيلهم في نقابة المعلمين و انطلاقا من التشاركية في العمل مع الزملاء أعضاء فرع النقابة / اربد بشكل خاص ومجلس النقابة بشكل عام ..أخذنا على عاتقنا العمل بروح الفريق الواحد لنرعى حقوق الزملاء المعلمين والحفاظ على هويتهم التربوية وعملنا منذ اليوم الاول على تذليل العقبات لتحقيق ذلك ومددنا يدنا للتشاركية ، إلا أن النظره للتشاركية تغيرت من بعض الزملاء الذين يمثلون الأغلبية في مجلس فرع إربد ورفضت منذ اول اجتماع لنا وتمثلت في الاقصاء ومحاوله الكسب لغايات المساومة لانتخاب مجلس النقابة ثم توالت حالة الاقصاء والانفراد وتحقيق المصلحة الذاتية لعدد من اعضاء الفرع وتمثلت :

1 – عدم وجود لجنة قرض حسن أسوة بباقي الفروع وأسوة بمجلس النقابة وإقتصار عملها على إدارة الفرع .

2 – التفرد بالنشاطات التي يقوم بها الفرع وتكليف زملاء معينين دون آخرين بالاشراف عليها .

3 – الرحلات الخارجية وآلية إجرائها وإقصاء بعض أعضاء الفرع منها وسيادة الضبابية على تسجيل وكيفيه الاتفاق حيث يقومون بالاتفاق مع الشركه وياتون بالعروض المفتوحه وهم المستفيدون الوحيدون على حساب النقابه ويكون السعر أغلى على المعلم مقابل مصالح شخصيه ومجريات الرحلة وأن معظم الذاهبين بها من خارج التربية والتعليم هذا بالإضافة لعدم تقديم الشركة السياحية للخدمات المتفق عليها وهي رحلة تركيا و جورجيا التي كانت بتاريخ 12/7/2019 .

4 – تأجيل الإجتماعات بحجج تم طرحها سابقا ولم يتفاداها المجلس لاحقا وكأن الهدف من تأجيلها عدم مناقشة أمور لا تستدعي التأخير كثيرا .

5- محاوله تقزيم وتحجيم كل عمل حقيقي نسعى لتنفيذه لصالح زملائنا المعلمين وآخره محاولة عرقلة مؤتمر الجامعات التشاركي مع تركيا ومحاوله تعطيل بعض الدورات التدريبه المنسق لها و التى تندرج تحت خطه عمل معمول بها ومنسق لها في جميع أنحاء المحافظه ومحاوله إقصاء المستقلين باي نشاط يخدم المعلمين بدل من تشجيعهم على العمل بروح الفريق .

من الواضح ان الاقصاء والتفرد اصبح سمة من بعض الشخصيات المتسلقة في النقابة مما يدفعنا للتساءل هل الاقصائية و التفرد التي يستند اليها فرع اربد يستمدها من قوة مجلس النقابة الذي يلاحظ ان عدد من اعضاءه بات يقود عمليات الاقصاء لحسابات شخصية وخدمة لفئة بعيدة عن مصلحة العملية التربوية .

ولذلك نطالب كل حريص على مصلحة النقابة والمعلمين الى الوقوف صفا واحدا ضد كل من يعمل على الاقصاء والتفرد وتغليب مصلحة المعلم والعملية التروبية على اي مصلحة شخصية ضيقة.

حمى الله الاردن ونقابتنا من كل طامع يغلب مصلحته الشخصية على مصلحة وطننا العزيز .

اعضاء مجلس نقابة المعلمين / فرع إربد

من جهته قال رئيس فرع نقابة المعلمين إربد شرف عبيدات إن عدد أعضاء الفرع 18 عضواً وقد نجح من تياره 13 عضواً، مبيناً أنه بعد انتخابات الهيئة العامة جرى تواصل مع الجميع بمن فيهم “خارج تيارنا”.

ونفى في حديث لـ”هلا أخبار” الإقضائية، وقال “طلبنا التشاركية وأن يختاروا المواقع في إدارة الفرع لكنهم رفضوا”، وحول اللجان الفرعية أوضح “تواصلنا معهم ليختاروا اللجان التي يريدونها، وقد حصل اثنان على مواقع فيها، فيما لم يرغب البقية بذلك”.

وحول “القرض حسن”، أشار إلى أن المعيار هو الأسس فهنالك حصة لفرع إربد وتوزع بالنسبة، تطال العلاج والتدريس وقد وزعت القروض بهذه الطريقة ضمن أولوية، وحينما نتتهي من ذلك نأتي على الأقدمية.

وفيما يتعلق بالرحلات الخارجية، المح إلى أن أحد الأعضاء ممن كاتب البيان قد شارك بها، فيما أكد عبيدات على أن الاجتماعات مهمة وتحتاج إلى حضور فاعل ومن دون ذلك لا يمكن عقده، وبين “نحن 18 زميلاً حينما يتعذر انعقاد الجلسة بأكثر من النصاب المطلوب فتلغى”.

وفي رده على وجود أغلبية في تياره داخل الفرع ما يدعو إلى ضرورة السيطرة على حضور الاجتماعات، قال “الاجتماع الأخير تأجل بسبب تصحيح الزملاء لامتحان التكميلي”.

وحول مؤتمر الجامعات الذي احتضن أستاذة من تركيا أكّد أنه لقي دعم الفرع وحملة دعائية له، لكن التساؤل والانتقادات حوله بأن التنسيق قد لا يكون صحيحاً، واضاف “ما الذي حققناه، فالناس أتت تريد منحاً ومقاعد مجانية كما رُوّج للمؤتمر”.

ولم ينكر عبيدات أن تحالفهم كان مع الدكتور أحمد الزبون الذي فاز بمقعد نقيب المعلمين، لكنه أضاف “بعد الانتخابات أصبحت قضيتنا خدمة المعلمين”.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى