حوار غربان
– طر يا أخي
و انثُر الشؤم بين البشر
– بل أظلُّ في مكاني
يسرق الحسن زماني
شمسٌ عشقت بحراً
فسالت من السماء عِبَر
– قم يا جبان
غرابٌ أنت من غربان
لا طائر حب مُنتظَر
أم صرت فأراً خائفاً
حين التهم الليل النظر
– لست جباناً
ولا أخاف غياب القمر
– إذن فقم
– و لماذا أقوم ؟؟!
و بعض الناس غربانٌ
تحمل شؤماً مُعتبر !!
شؤمي و شؤمك كان ماضٍ
ماضٍ تقلص و اندثر
فالناس ماجت في الضلال
فقاتل زيدٌ عمر
و أي شؤمٍ أكبر
مما جرى و يُنتظر !!
ما ظل للغربان صوتٌ
ما دام على الأرض بشر
#قلم_بعثرات
#ساجدة_الكايد