حصان علي ينام في الاصطبل…بينما علي يزدرد الحلوى

#حصان علي ينام في #الاصطبل…بينما علي يزدرد #الحلوى

ومن لي( براس كرأس نيوتن)..!!!؟

د. #بسام_الهلول
اخترته بعناية لما ( للنبر من استدعاء #حكاية…)..نحاول ان نزيل الغبار عن منسي هامشي ليأخذ دوره ووظيفه في المركز..او لينحت لنفسه في ( الهنا)…ظرفية( الان)…ذلك ان المركز وعلى الدوام يمارس ردعا لهوامشه..فهي خطوة لتفكيك اليات وسلطة المراكز
لما في الخاصرة والجنب ضجة..لوطن نحاول استعادته من مغتصبيه..وفك ارتباط بين ميكانيزم و #فوضى
..ثمة سيق ودهليز يأخذنا الى ( ايقونة).
…فيأتي( الهو)…او(هُ)…مفتتحا في الوصال…لعقل( الرعاية)…
..في سني مامضى كنت التقيه في المسافة بين القطرانة والكرك..حاملا لحافه ووجهه على الدوام مطرق لايلتفت يسرة او ميمنة كانما يسبر اغوار ( ممشاه)..او كمن يؤسس لمملكته فيختار من طياتها بعض مايريده…هو في ( شغل )…ولعلها مطابقة لما عليه ( هو)…ولا اقصد هنا المراد عند العامة والخاصة من مصطلح( الشغل)…وانما ( الالم الذي يكابده)..كما هي الة التعذيب عند روما ذات الثلاث شعب الذي يجلس عليها المقترف لذنب او جرم ما..وهي( قريبة من ( الخطافة)…نستخدمها..عندما يسقط للسقايات او ( الورادات)…في البئر بعضا من اشياءهن..او ماتستخدمه الرعاة عندما تبقى الدلاء في البئر…
…وكنت كثير الطلب اليه لأخفف عليه مشقة الترحل ولكنه كان ينظر الي يإشفاق ثم يمضي كحوت يونس اخذ من البحر سربا..فقررت بعدها ان اصنع له( احتفالية)..بجامعة مؤتة معنونة( بناء مشهد مؤابي)…ولحمة( العنونة وسداها ابو لحاف)…
…اشعث اغير عليه علائم الترحل..هو نفسه بل مثيله عندما هبطت على شاطيء المتوسط ميمما شطر بلاد( الجولوا)…مارا ببلاد الاندلس..سألني وبلكنة مغاربية( واحد القويرو)..اي ( لفظ سيجارة للتحبب او للتهوين من شأنها عند البخيل…فقلت لعمري وان لم يخنّ حدسي اانت صاحب( الخبز الحافي)…(Le Pain Nu(..الخبز الصفر)…او بلهجتنا( الخبز الجافر)…قال: نعم…ياويحي تطوى الجغرافية وتقبض من اطرافها مثلما اقرا على خارطة الطريقفي( جبل طارق)..مكتوبة هكذا(Jbl Tar)..هكذا وقد طارت( R)…فقلت في نفسي ما قدر هاته الجغرافيا ان يسدل الستار على اطرافها…بل ليسدل عليها النسيان
والحذف..كما يسدل الستار على( القومة)..من الرجال من امتي..في حين ينصب لمثل هؤلاء التماثيل في بلاد مايسمى بلاد الكفر…تمثال لطفل في ساحة مدينة( بروكسل).. يشرب المارة من موضع ( بوله)…من موضع( الته)..كما اصطلح عليها عند الفقهاء( لاتنتشر له( الة)…تبركا وتيمنا
فحسبتكم انهم يعانون من انقطاع المياه كما الامر عندنا في عاصمتهم( عمان)..او ما يعانيه قومي في البلدات والارياف من انحباس الماء في مجاريها الشهر او الاشهر فقال لي احدهم..هذه تخلد ذكرى طفل من تاريخ( بروكسل)..نهض طفل في الصباح الباكر..ليبول..فرأى من بعيد ان غزوا يهدد المدينة فصاح في الجند ان عدوا من بعيد بخيله ورجله..فنهض الفرسان ليردوا( الغزو)… فخلعوا ذكراه…هم لاينسون مثلنا ولايتجاهلون
ذاكرتهم حية يحيون موتاهم.. ويخلدون. لحظة بيولوجيا كما تفعل. البيولوجيا في موطني !!!!!؟؟؟ لا كما هو الشأن في وطني( يدفنون الاحياء)…ويدوسون( اجداثهم)…كي يحيا( الاراذلة)..لقد رزئنا بهم في موطني…وايما زراية…
…لقد حاولت مع رهط من الرفاق الدكتور المرحوم سامح الرواشدة والدكتور يحي عبابنه والشاعر محمد مبيضين..ان نعيد( رسكلة)..لهامشي بل نحاول اعادة( صيرورة)…لناجز في ذاكرة اهل الجنوب…مما جعل من هامشي نائمون مقاما للتبتل…وسيرورة لمنجز…وايقاعا للحن مهجور….بحيث يعود محايثا اجتماعيا…لا جدثا مطمورا
وهذا ( اعز مايطلب)…لنفر يبيتون بواد عبقر…كي يحولون من تفاحة سقطت على رإس نيوتن…لاتفاحة سقطت على بلدييه فتحولت( روثا)…
…ان كثيرا من رجالات وطني عندما سقطوا على. رأس نفر ممن يدّعون السياسة حولتهم السياسة الفجة الى ارواث…في حين لو سقطوا واينعوا ثمرا تحولوا الى قوانين ودسترة لنهح امة…كما هي تفاحة #نيوتن….وااااه..من لي بنيوتن…في وطني….

مقالات ذات صلة
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى