حرب الطائرات الورقية المتفجرة تستعر في غزة / فيديو

سواليف

نجح شبان فلسطينيون ، في إحراق حقول زراعية «إسرائيلية» خلف السياج الأمني شرق قطاع غزة، بواسطة إطلاق طائرة ورقية تحمل زجاجة حارقة، ونظم فلسطينيو ال48 مسيرة للمطالبة بحق العودة في بلدة قرب حيفا، تزامنا مع ذكرى النكبة، في وقت اقتحمت قطعان المستوطنين باحات المسجد الأقصى بحراسة قوات خاصة، واعتقل 19 فلسطينياً بالضفة الغربية المحتلة.
وقالت مصادر محلية وشهود، إن نشطاء يشاركون في «مسيرة العودة» أطلقوا طائرة ورقية تحمل زجاجة حارقة، ونجحوا في إحراق حقول زراعية داخل تجمع استيطاني «إسرائيلي» خلف السياج الأمني، شرق مخيم البريج وسط قطاع غزة. وأكد الشهود أن طائرات مروحية «إسرائيلية» وسيارات إطفاء هرعت إلى المكان لإخماد الحريق.
وأعلنت مجموعات شبابية فلسطينية عن تشكيل «وحدة الطائرات الورقية» التي تحمل «المولوتوف»، متوعدة الاحتلال بإطلاق أعداد كبيرة منها خلال الأيام القليلة المقبلة، في اتجاه الحقول الزراعية المتاخمة للحدود مع القطاع.
واعترفت «إسرائيل» أول أمس الأربعاء، باحتراق نحو 200 دونم زراعي شمال القطاع نتيجة حريق مشابه.
وأقيمت 5 مخيمات عودة تغطي محافظات قطاع غزة الخمس، في إطار فعاليات «مسيرة العودة الكبرى» التي أطلقها الفلسطينيون في الثلاثين من مارس/‏آذار الماضي. ومن المقرر أن تستمر فعاليات «مسيرة العودة» وصولاً إلى ذروتها في ذكرى النكبة التي تصادف ال15 من مايو/‏أيار المقبل، ويتوقع أن تتدفق الحشود نحو السياج الأمني لاقتحامه كتطبيق عملي لحق العودة.
من جهة أخرى أطلقت زوارق الاحتلال الحربية صباح أمس، نيرانها تجاه مراكب الصيادين شمال قطاع غزة. وأفادت مصادر محلية بأن الزوارق أطلقت نيران أسلحتها الرشاشة صوب مراكب الصيادين قبالة سواحل منطقتي السودانية والواحة شمال قطاع غزة ومخيم النصيرات وسط القطاع دون أن يبلغ عن وقوع إصابات وأضرار.
وفي فلسطين المحتلة عام 1948،نظمت جمعية الدفاع عن حقوق المهجرين أمس الخميس «مسيرة العودة» في قرية عتليت جنوب مدينة حيفا في إطار فعاليات ذكرى «النكبة». وفي كل عام يحيي الفلسطينيون داخل أراضي ال48 ذكرى «النكبة» بمسيرة مركزية في إحدى القرى المهجرة تأكيداً لحق العودة. ونظمت مسيرة أمس الخميس تحت عنوان «يوم استقلالكم يوم نكبتنا».
وهي المسيرة الحادية والعشرين لجمعية الدفاع عن حقوق المهجرين. وسمحت الشرطة «الإسرائيلية» لخمسة عشر ألف شخص بالتظاهر هناك بعد ظهر الخميس بينما اعترض كرمل سيلع رئيس مجلس منطقة «شاطئ الكرمل» للقرى اليهودية المحيطة بمدينة حيفا على هذه التظاهرة كونها تؤثر في العلاقات اليهودية العربية بزعمه. وحلق الطيران الحربي في سماء مدينة حيفا.
وتقع بلدة عتليت جنوب مدينة حيفا وتبعد 12كلم تقريباً عنها. وهدمت عتليت العربية عام 1948 ولم يتبق أي بيت عربي هناك باستثناء مقبرة إسلامية.
إلى جانب ذلك واصل المستوطنون أمس الخميس، اقتحام ساحات المسجد الأقصى تحت حراسة مشددة لقوات الاحتلال الخاصة التي استنفرت بالقدس القديمة ونصبت الحواجز العسكرية وفرضت القيود على تنقل الفلسطينيين ودخولهم لساحات الحرم. واقتحم عشرات المستوطنين ساحات الأقصى من باب المغاربة وسط حراسة مشددة من القوات الخاصة.
على صعيد متصل اعتقل جيش الاحتلال 19 فلسطينياً في مناطق مختلفة من الضفة المحتلة، وقالت مصادر إعلامية عبرية رسمية إن المعتقلين متهمون بمقاومة الاحتلال ومهاجمة المستوطنين والتحريض. واعتقلت قوات الاحتلال يوسف نزال من مدينة قلقيلية واستولت على مركبته. كما اعتقلت إبراهيم زيد على حاجز عسكري طيار بالقرب من بلدة يعبد جنوب غرب جنين واستولت أيضاً على مركبته.
وأصيب مستوطنان جراء إلقاء الحجارة عليهما في حادثتين منفصلتين على طريق معاليه أدوميم بالقدس المحتلة وفي كريات أربع بالخليل.
وأغلقت قوات الاحتلال الخميس، مدخل مدينة الخليل الشرقي، واقتحمت بلدات يطا، وبيت عوا، ودير سامت، والكوم، في المحافظة. وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية، إن قوات الاحتلال أغلقت البوابة الحديدية المقامة على مدخل مدينة الخليل الشرقي بيت عينون، والذي يربطها بالطريق الاستيطاني رقم (60).
في غضون ذلك قالت وزارة الحرب «الإسرائيلية» إنها عثرت الأربعاء على متفجرات مخبأة في شاحنة فلسطينية كان من المقرر تهريبها من الضفة الغربية المحتلة واستخدامها في هجوم في يوم الاحتفال بإنشاء الكيان. –

وكالات

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى