جريمة مروّعة تهزّ مصر بحق طفلة

سواليف

في جريمة مروّعة جديدة هزّت مصر، عثر عدد من سكان مدينة دكرنس في الدقهلية يوم الثلاثاء على جثة طفلة تبلغ من العمر 6 سنوات، وقد ذُبحت ورميت في أحد الشوارع.

وتلقى قسم شرطة أمن الدقهلية إخطارًا بقيام أحد الأشخاص بذبح الطفلة ريماس، بحسب ما أفادت وسائل إعلام مصرية. وتضاربت المعلومات حول عمر الطفلة، إذ أفادت بعض التقارير بأن عمرها يبلغ 8 سنوات.

وتوجّه عناصر الشرطة إلى مكان الجريمة للمباشَرة بالتحقيقات بعد إخطار قسم الدقهلية.

ونقل شهود عيان أن الطفلة ريماس كانت تسير برفقة أحد الأشخاص بشارع “الإسعاف” بمدينة دكرنس، وسرعان ما أخرج سكينًا وقام بذبحها بدم بارد ولاذ بالفرار. لكن شهود عيان آخرين قالوا: إن ريماس خطفت قبل أن تقتل، وقد عثرت الشرطة على جثتها في منزل المتهم، بعد اقتحامه.

كما قال بعض الشهود: إن الطفلة كانت في طريقها لشراء الخبز لأسرتها، حين شاهدها المتهم الأربعيني فاستدرجها إلى منزله قائلًا لها: إن والدتها تنتظرها هناك، حيث أقدم على جريمته.

ونقلت تقارير أولية بعد فحص الجثة وتشريحها بناء على طلب النيابة العامة، أن الجاني حاول الاعتداء عليها جنسيًا. ورجّحت الشرطة أن تكون الطفلة قد قاومت الاعتداء وأطلقت صرخاتها طلبًا للنجدة، فخاف الرجل وقتلها، موجهًّا 3 طعنات إلى جسدها.

وتجمّع العشرات من أهالي المنطقة في محيط المنزل، محاولين القبض على القاتل للقصاص منه، فيما فرضت قوات الأمن طوقًا لمنع المواطنين من الوصول إلى المنزل، وأطلقت الغاز المسيل للدموع لتفريقهم.

وباشرت السلطات المعنية تحقيقاتها في الواقعة المؤلمة، تزامنًا مع تجمهر عدد من المواطنين أمام المشرحة في انتظار الانتهاء من تشريح جثة الطفلة، تمهيدًا لدفنها.

“حق ريماس”

وبعد انتشار الخبر تحوّلت الحادثة إلى قضية رأي عام، وأصبح اسم ريماس الأكثر تداولًا على موقع تويتر في مصر، وغرّد المستخدمون الغاضبون على هاشتاغ: #عاوزين_حق_ريماس و#حقك_هيرجع_ياريماس.

وعبّر المصريون عن سخطهم من الجريمة المروعة، متوعدين باستكمال التحركات إلى حين “تحقيق العدالة لروح الطفلة البريئة”.

وحذّر البعض الآخر من اللجوء إلى وصف المتهم بأنه “مريض عقليًا”، لتخفيف الحكم بحقه أو إفلاته من العقوبة، ودعوا إلى إلحاق “أشد القصاص” بحقه.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى