جدل الفلسفة….والانفلات من التنميط الثقافي؟؟؟؟؟

جدل #الفلسفة….والانفلات من التنميط الثقافي؟؟؟؟؟

بسام الهلول

….كنت اول من درس مادة #الفلسفة لطلبة السنة الرابعة/ كلية الاداب/ جامعة مؤتة/. هيأ الله لها من يحسن قيادتها وجنبها قيادة الزعار والبلاصية
والقومانية والعيّاق كما هو الشأن في الاستخدام لهذه التلفظ جامعا بين المتداول في الخطابين المشرقي والمغاربي…خطوة احسبها لها التقدير ان سارت في مدارجها بحيث نذهب بها
الى محايثها لا الى متعاليها اذ هبط مفهومها الان من برجها العاجي الى الاحتشاد في هم #الجماهير والاجيال هذا اخر ماتوصل اليه #الفلاسفة_العرب
في مؤلفاتهم ومصنفاتها فيما قدرت الاطلاع عليه…اذ تبوأت منزلتها كي تكون فاعلة من حيث محمولها وتساوق مستواها في الدلالة…واكاد وبعدا عن الفخار بالنفس اني قررت على طلبتي في مادة حقوق الانسان كتابا يضم بين دفتيه انفاس الفيلسوف والحراك الجماهيري في التغيير..اي كمنهج مرجعي في الانخراط في هموم الجماهير او مايصطلح عليه( الهبّة)… عند الاردنيين و( النايضة)… عند المغاربة…وان كان المصطلح العمومي عندنا في الاردن تطرقه السنة العامة
والوقوف في وجه الظلم والفساد السياسي جهد غير منظم وخطاب غير منضد ولكنه محاولة في تحسس انفاس الجماهير واوجاعها عند حالة مانطلق عليه( الخبز الصفر)…ارتبطت مفاهميه بالحرية والكرامة والمواطنة
حيال منظومة او عصابة سياسية على اهبة حزم حقائبها بعد ان ولغت بخبز الجماهير الكادحة او سكان( الصفيح)…او( الزينكو)… اذ المطلوب وعلى وجه السرعة ان يتقدم خطاب الفلسفة كي يكون فاصلة بين زمنين الراكد والمتغير…كي تشيع ابتهاجا عموميا بشارة الخلاص من الاستبداد والقهر والظلم وتتقدم لتخلصهم من الخوف العمومي على مواجهته…بمفهوم فلسفي تقني…
وبذلك تغدو ( شخصية مفهومية)…لابتكار صيغا وجودية…ذات مقام ومسطح لشخصياته المفهومية ترفض
( الدوكسا)..وتهميش باديء الرأي
تطرح افقا للتساؤل الفلسفي حين تدرك بؤس الناس وقهرهم من المستبد وشعورهم بالحفرة والغبن بحيث يكون كرامة ..فهي انفتاح( فوات الاوان)…على المستقبل…متلبسة بشخصيات مفهومية…لا يتأتى الا كما يقال في خطاب هيجل( ان بومة المنيرفا لاتبدأ الطيران الا بعد ان يرخي الظلام سدوله)….وهاهو الظلام والظلم قد خيم..الامر الذي يستدعي الفلسفة وخطابها ان يطير…وهاهو القهر والاستبداد قد عم انتشاره…
حان الوقت ان يتقدم خطاب الفلسفة
بثوبه الجديد بحيث تكون تشكيلاته
( الهبّة)… او ( النايضة)…اي ايقاع ثوري
مقدمة لحالة الخلاص والتحرر من جمود الاستبداد ..اخذة بمزاجها المفاهيم التاليه( الحرّيك)..( النايضة)…التوس نيكوس المغاربي
تواصلات لغوية تدعو الى التأمل والتساؤل…و(الهبة)…و( الهيّة)…دون ذلك خرط سياسي متسم بالقتاد…

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى