جبهة العمل الإسلامي يرد على عبيدات حول مقال ” المرأة في رؤية حزب جبهة العمل الاسلامي “

#سواليف

وضح حزب جبهة العمل الإسلامي، عبر الناطق الاعلامي باسمه ثابت عساف، عددا من الملاحظات العامة حول مضامين وردت في مقال الدكتور #ذوقان_عبيدات، والمنشور في “سواليف الاخباري” تحت عنوان ( #المرأة في رؤية #حزب_جبهة_العمل_الاسلامي ).

وتاليا رد الحزب كما وصل سواليف

: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الاستاذ د. ذوقان عبيدات المحترم

شاكرا لكم الاهتمام بمنتجات الحزب وزياراتكم وكتاباتكم، وشاكرا لكم اطرائكم على رؤية الحزب ومضامينها ومحتواها،،

واسمح لي أن أضع بيم أيدكم والقراء هذه الملاحظات العامة حول بعض المضامين التي وردت في مقالكم الأخير المنشور في موقع سواليف الاخباري تحت عنوان (المرأة في رؤية حزب جبهة العمل الإسلامي) من باب الواجب لتوضيح بعض المفاهيم بصفتي الناطق الاعلامي باسم الحزب ، سواء أكانت تلك المعاني غير مقصودة وخانك فيها التعبير اثناء كتابة المقال او كانت مقصودة لترسيخ مفاهيم ومضامين وتكريسها بحكم الأمر الواقع،،

ففكر الحركة الإسلامية لا يؤخذ من هذه الوثيقة الاقتصادية والتنموية، التي قدمناها للنهوض بهذا الواقع في ظل المعطيات الموجودة وفي مجالات التنمية المحددة، ولأدبيات الحركة وفكرها مراجع معتمدة ووثائق تتحدث عن كل تلك التفاصيل التي تبحث عنها وبوضوح ،،

ثم وبعد شكركم على مدح الوثيقة ورصانتها فان بعض المعاني الواردة في مقالكم لم ترد في الوثيقة كالمساواة الكاملة والحرية الكاملة للمرأة وهو مرفوض تماما في فكرنا وديننا بهذا المفهوم ولها ضوابط ومحددات، وأيضا قولكم بأن رؤية الحزب تفصل تماما ما بين الدين وبعض تفسيراته التي حاولت ان تُقدّم مثالا عليها بالقوامة وغيرها كتفسيرات خاطئة من وجهة نظرك، وهذا مفهوم خطير نرفضه، فالقوامة مثلا آية في كتاب الله انكارها مسألة عقدية ، والحديث عن الميراث بصفته “مشكلة” مسألة عقدية ، وتفسيرك لمعيار اللباس تفسير لم يقل به أحد وهو مخالف لنص صريح النصوص ،، وهكذا في كثير من مضامين مقالكم،،

والحقيقة أن موقفنا من كل ما تفضلت به وغيره كسيداو وغيرها واضح وجلي ومعلن ولا نخجل منه ونواجهه بكل ما اوتينا،،

ما اود قوله اننا نقدر #المرأة وغيرها من مكونات #المجتمع ولكن وفق معايير ديننا التي فيها تمام التكريم وليس وفق رؤى تغريبية نرفضها،،

وفي الختام فمرة اخرى شاكرا لكم محاولاتكم لمدح الوثيقة ، ولكن حتى لا ينقلب هذا المدح لذم في تحريف المفاهيم وتكريسها سواء بقصد او عن حسن نية كان لا بد من هذا التوضيح ، فطالما رضينا بضيم الاتهام على أن نغير مبادئنا وثوابتنا مقابل ما ترتجيه الأنفس من مدح وغيره ،،

راجيا قبول مروري ،،

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ثابت عساف

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى