سواليف
رجح محللون أن تظل أسعار النفط عند مستويات منخفضة لفترة طويلة، وهو ما يشير إلى أن منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) لن تخفض الإنتاج عندما تجتمع يوم الجمعة المقبل.
وتوقع استطلاع لوكالة رويترز شارك فيه 31 محللا، أن يبلغ سعر برميل خام القياس العالمي مزيج برنت 57.95 دولارا في العام 2016، بانخفاض 57 سنتا للبرميل عن استطلاع آخر أجري الشهر الماضي.
وكانت نتائج استطلاع أجري قبل ستة أشهر قد توقعت متوسط سعر برنت للعام المقبل عند 70.90 دولارا للبرميل، لتستمر تقديرات المحللين في الانخفاض بعد ذلك.
ومن المتوقع أن يبلغ متوسط سعر برميل الخام الأميركي الخفيف 53.73 دولارا في العام المقبل، مقارنة مع توقعات الشهر الماضي عند 54.4 دولارا.
وزاد مزيج برنت 48 سنتا ليصل إلى 45.34 دولارا حتى عصر اليوم الاثنين، بينما ارتفع الخام الأميركي في العقود الآجلة 32 سنتا إلى 42.03 دولارا للبرميل.
ويستبعد محللون بشكل كبير أن تقدم أوبك على خفض الإنتاج على خلفية الضغوط التي تمارسها المنظمة على المنتجين من خارجها لخفض معروضهم في الأسواق.
وخلص مسح إلى ارتفاع إنتاج نفط المنظمة في نوفمبر/تشرين الثاني مقارنة بالشهر السابق بدعم من انتعاش الصادرات العراقية.
إنفاق
فيما قال المحلل لدى بنك “بي.أن.بي باريبا” هاري تشيلنجويريان “نتوقع انخفاض الإنفاق الرأسمالي للشركات النفطية في عامي 2015 و2016″، مضيفا أن مناخ هبوط أسعار النفط يؤثر سلبا على نمو إمدادات الخام الصخري في الولايات المتحدة.
وعبّر عن اعتقاده بأنه لا يوجد ما يدفع السعودية إلى تغيير إستراتيجيتها نظرا لأنها تؤتي ثمارها وتحتاج إلى مواصلة ذلك لفترة أطول قليلا لتعزيز المكاسب التي حققتها، حسب قوله.
وكان تقرير لشركة “نفط الهلال” الإماراتية قدّر التراجع في حجم الاستثمارات في قطاع النفط العالمي بنحو 130 مليار دولار، تزامناً مع انخفاض الطاقة الإنتاجية غير المستغلة التي تبلغ نحو مليوني برميل يوميا، معظمها لدى السعودية.
وكالة الأناضول + رويترز
