توضيح من التربية حول “البسكويت”

سواليف

نشرت وزارة التربية والتعليم عبر صفحتها الرسمية على فيس بوك التوضيح التالي حول مادة البسكويت وشراؤها والتي اثارت تندراً وسخرية وجدلاً واسعاً عبر مواقع التواصل الإجتماعي

وتالياً نص التوضيح الذي نشرته التربية

تداولت بعض المواقع الإخباريّة وصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي معلوماتٍ وصورًا تفيد بأنّ الوزارة وزّعت ضمن مشروع #التغذية_المدرسيّة لعام 2020م مادة #البسكويت المدعومة من بعض الدّول الصديقة.نؤكِّد بأنّ هناك خلطًا في المعلومات والصور المتداولة، إذ أنّ مادّة “البسكويت” المدعومة من بعض الدول الصديقة (في الصور) لم يتمّ توزيعها ضمن مشروع التغذية المدرسيّة لعام 2020م، بل كانت ضمن مشروع عام 2015م و #الصور المتداولة لهذه المادّة #قديمة.وتجدر الإشارة إلى أن برنامج التغذية تنفذه الوزارة بالتعاون مع القوات المسلحة الأردنية، ويستهدف طلبة رياض الأطفال وحتّى الصف السادس الأساسي في مناطق جيوب الفقر في المدارس الحكومية والمناطق النائية، وبواقع 50 يومًا في كل فصل دراسي.كما يتم تقديم وجبات صحيّة في بعض الأيام من خلال مطابخ إنتاجيَّة تشمل معجنات بالتعاون مع برنامج الغذاء العالمي.يشار أن برنامج التغذية المدرسية مستمر منذ عام 1999م؛ وقدمت هذه الوجبات في العام الماضي إلى 450 ألف طالب وطالبة في المناطق المستهدفة.وكانت الوزارة قد رصدت لمشروع التغذية المدرسيّة (من ميزانيتها) لعام 2020م ما قيمته 3 ملايين و550 ألف دينار.. صُرِفَ منها #مليونا دينار فقط؛ لأنَّ توزيع التغذية المدرسيّة لم يُستكمل طوال العام نظرًا لفترات الدَّوام عن بُعد.

اظهر المزيد

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى