توزيع أكثر من 3 آلاف جهاز لوحي على طلبة في عدة مناطق

سواليف
قالت وزارة التربية والتعليم، السبت، إنه تم توزيع أكثر من 3 آلاف جهاز لوحي على طلبة في مختلف مديريات التربية والتعليم البالغ عددها 42 مديرية.

الناطق باسم الوزارة عبد الغفور القرعان، قال إن “هناك جهات متبرعة وأفراد متبرعين للطلبة. لغاية الان تم توزيع 3176 جهاز في مختلف مديريات التربية والتعليم”.

وتحدث عن إمكانية توزيع مزيد من الأجهزة خلال الأسابيع المقبلة، وذلك في ظل إغلاق المدارس والتوجه نحو التعليم عن بعد.

معالجة الفاقد التعليمي

القرعان قال إن وزارة التربية بصدد تنفيذ برنامج لـ “تعزيز المهارات الأساسية لمعالجة الفاقد التعليمي للطلبة الذين لم يتمكنوا من متابعة منصة درسك بسبب عدم توفر الكهرباء وخدمة الإنترنت لديهم”.

وأكد أن “الكتاب المتداول حول أسس ومعايير لتسليم الطلبة أجهزة حاسوبية هدفه “إنشاء قاعدة بيانات للطلبة الأشد فقرا الذي لا تتوفر لديهم تغطية إنترنت أو شبكة كهرباء”.

وتهدف قاعدة البيانات “حتى تكون أسماء الطلبة جاهزة لدى المديرية في حال كان أي من المتبرعين في تلك المحافظة يتبرع بأجهزة حاسوبية أو لوحية”، وفق القرعان.

كتاب متداول

وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل إعلام كتابا يتحدث عن أسس ومعايير لتسليم الطلبة أجهزة حاسوبية اعتبرته وزارة التربية “اجتهادا” من إحدى مديرياتها.

“لم يصدر عن وزارة التربية والتعليم أي كتاب موجه للمديريات بوضع أي أسس لتسليم أجهزة لوحية أو أجهزة حاسوب محمولة”، وفق القرعان.

القرعان قال في بيان صادر عن وزارة التربية، إن “الكتاب المتداول على بعض وسائل الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي وهو اجتهاد من إحدى مديريات التربية وموضوعه واضح أيضًا (بيانات الطلبة) وبعد التواصل مع مديرة التربية أوضحت بأن الهدف من التعميم هو لإنشاء قاعدة بيانات لجميع الطلبة في المديرية للرجوع إليها في حال التبرع بأجهزة من أي جهة وفي حال طلبت الوزارة الأسماء”.

“أما بالنسبة لنقطة (الطلبة الذين يقطنون في مناطق نائية ولا يتوفر بها خدمة الكهرباء والإنترنت)، فهدفها أيضًا إنشاء قاعدة بيانات لهؤلاء الطلبة لتنفيذ برامج أعدتها الوزارة ومنها برنامج لتعزيز المهارات الأساسية لمعالجة الفاقد التعليمي للطلبة الذين لم يستطيعوا متابعة منصة درسك أو عبر شاشات التلفزيون بسبب عدم توفر الكهرباء وتغطية الإنترنت لديهم وذلك بتوفير مواد دراسية تركز على المفاهيم والمهارات الأساسية (جسور التعلم)”، وفق القرعان.

وتحدث عن “تنفيذ برامج تعزيز المهارات في حال عودة الطلبة إلى التعليم الوجاهي داخل المدارس”، و”تتواصل وزارة التربية مع الجهات المعنية ذات العلاقة من أجل تسريع إجراءات تغطية المناطق التي لا يوجد فيها بث إنترنت أو ضعف فيها”، بحسب القرعان.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى