تعرفوا الى مرض دوالي الساقين واسبابها وطرق علاجها

سواليف
دوالي الساقين دوالي الأوردة هي أحد الحالات الطبِّية التي تُسبِّب تضخُّم وتجعُّد الأوردة، وتُعَدُّ أوردة الساقين والقدمين الأكثر عرضة للإصابة بدوالي الأوردة، ويعود ذلك للضغط الزائد على الجزء الأسفل من الجسم نتيجة الوقوف والمشي، وبالرغم من ذلك فقد يُصاب أيُّ وريد بالدوالي، وتختلف الأعراض التي تُسبِّبها دوالي الأوردة من شخص إلى آخر، حيث قد تكون مشكلة الدوالي الوريديّة بالنسبة إلى بعض الأشخاص تجميليّة فحسب، أمَّا بالنسبة للبعض الآخر قد تُسبِّب دوالي الأوردة شعوراً بالألم، وعدم الارتياح، وأحياناً تُؤدِّي إلى مشاكل أكثر خطورة، وقد تكون دوالي الأوردة إشارة أيضاً إلى زيادة خطر مشكلات الدورة الدمويّة الأخرى.

من طرق علاج دوالي الساقين ما يلي :-

– ممارسة التمارين لتحسين الدورة الدمويّة.

– استخدام الجوارب الضاغطة، والتي تُساعد على تدفُّق الدم بسهولة إلى القلب، وتُخفِّف التورُّم.

– العمليّات الجراحيّة، ويتمّ اللُّجوء إليها في حال لم تُجد التغييرات اليوميّة نفعاً، أو إذا كانت الدوالي تُسبِّب الكثير من الألم، أو تُسبِّب مشاكل صحِّية أخرى، وتتمّ هذه العمليّة تحت التخدير، حيث يتمّ عمل شقوق في الجلد، وإزالة الدوالي المُتضخِّمة من خلال هذه الشقوق.

– العلاج بالتصليب عن طريق حقن مادَّة كيميائيّة سائلة، أو رغويّة لإغلاق الأوردة.

– رفع الساقين خصوصاً عند النوم أو الاستلقاء.

– تجنُّب الوقوف لفترات طويلة من الزمن.

– فقدان الوزن، أو الحفاظ على وزن صحِّي.

– جراحة الليزر، وذلك عن طريق إرسال دفعات قويّة من الضوء على الوريد، ممَّا يجعل الوريد يختفي.

– الاجتثاث الحراري في داخل الوريد. جراحة الوريد بالمنظار.

من أعراض دوالي الساقين ما يلي :-

– الإكزيما الوريديّة، أو ما يُعرَف بالتهاب الجلد الركودي حيث يكون الجلد في المنطقة المُصابة أحمر اللَّون، وجافّاً.

– التشنُّجات في الساق عند الوقوف بشكل مفاجئ.

– متلازمة تململ الساقين والتي تُعاني منها نسبة عالية من الأشخاص المُصابين بالدوالي.

– تضخُّم والتواء الأوردة المُصابة.

– ظهور الأوردة باللَّون الأزرق، أو الأرجواني الداكن.

– ألم في الساقين.

– توسُّع الشعريات الدمويّة في الساق المُصابة، أو ما يُعرَف بعروق العنكبوت.

– تلوُّن الجلد بالقرب من الأوردة المُتضخِّمة، وعادة ما يكون لونه بُنِّياً، أو أزرق.

– ظهور بقع بيضاء غير منتظمة الشكل، وتُشبه الندوب في منطقة الكاحلين.

– ثقل في الساقين، خاصَّة بعد ممارسة التمارين، أو في الليل.

– زيادة فترة النزيف عن المعتاد في حال التعرُّض لإصابة طفيفة في المنطقة المُصابة.

– تصلُّب الدُّهون التي تقع تحت الجلد مباشرة فوق الكاحل، ممَّا يُؤدِّي إلى تقلُّص الجلد.

– تورُّم الكاحلين.

من أسباب دوالي الساقين ما يلي :-

· الوزن الزائد، والذي يتسبَّب بزيادة الضغط على الأوردة.

· الوقوف أو الجلوس لفترات طويلة من الزمن، حيث يمنع ذلك من تدفُّق الدم.

· العُمر، حيث يُعتبَر التقدُّم في العُمر من العوامل المُهمَّة التي تزيد من خطر الإصابة بدوالي الأوردة، وذلك لأنَّ الأوردة تفقد مرونتها، ممَّا يُؤدِّي إلى تمدُّدها، كما يُمكن أن تصبح صمَّامات الأوردة ضعيفة، ممَّا يسمح للدم بالرجوع إلى الخلف مرَّة أخرى.

· الحمل، وذلك نتيجة التغيُّرات الهرمونيّة، وزيادة حجم الدم في الجسم أثناء الحمل.

· التاريخ العائلي، حيث إنَّ إصابة أحد أفراد الأسرة بالدوالي تزيد من خطر إصابة أفراد الأسرة الآخرين.

· الجنس، حيث إنَّ النساء أكثر عرضة للإصابة بالدوالي، وذلك نتيجة التغيُّرات الهرمونيّة أثناء الحمل، أو انقطاع الطمث، أو الفترة السابقة للطمث، أو العلاجات الهرمونيّة، مثل: حبوب منع الحمل؛ لأنَّ الهرمونات الأنثويّة تُساهم في ارتخاء جدران الأوردة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى