أهداف زيارة الصدر إلى الأردن

سواليف – رصد

ذكرت صحيفة عربي 21 الصادرة في لندن وعبر موقعها الالكتروني منحسب مصادر مطلعة خاصة مفضلة عدم ذكر اسمها ان “زيارة زعيم التيار مقتدى الصدر، إلى الأردن ومن قبلها إلى دول عربية أخرى تهدف إلى كسر العزلة العربية للعراق بعد سقوط النظام السابق والتي تسببت بها حكومات عراقية سابقة”.

وبينت عربي 21 أن “الصدر سيمكث لمدة أيام في الممكلة، يلتقي خلالها مسؤولين أردنيين من بينهم أمنيون؛ لبحث الوضع العراقي في مرحلة ما بعد تنظيم الدولة، ومن أجل فتح صفحة جديدة مع الدول العربية، كي يتولد حسن ظن متبادل بينها وبين العراق”.

واضافت الصحيفة وحسب المصادر ، أن “الصدر سيبحث مع المسؤولين الأردنيين، دور العراق والتيار الصدري بشكل خاص بتخفيف الخطاب الديني والسياسي المتشدد في المنطقة، ثم الاتجاه لحل الأزمات بما يضمن العيش بكرامة للشعوب”.

واشارت الصحيفة الى تصريح للسفير الأردني الأسبق في طهران بسام العموش، قال فيه إن “الزيارة خطوة إيجابية، وتسعى المملكة من خلالها للتقارب مع جميع مكونات الشعب العراقي بغض النظر إن كان سنيا أو شيعيا، وإنما من منطلق المصالح الأردنية، خصوصا بعد الزيارات الأخيرة والتقارب العراقي السعودي وتوقيع الاتفاقيات المشتركة”.

وتوقع العموش أن “يطرح ملف محاربة الإرهاب في اللقاء مع الصدر، مع الإشارة إلى اختلاف التصنيفات بين الطرفين حول بعض الجماعات مثل عصائب أهل الحق وبعض الفصائل الشيعية الأخرى”.

وتأتي زيارة الصدر بالتزامن مع زيارة رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي إلى عمان، والتي التقى خلالها الملك عبد الله الثاني الذي أكد على موقف الأردن الثابت بدعم العراق في جهوده للحفاظ على أمنه واستقراره ووحدة أراضيه وتماسك شعبه، وبما ينسجم مع الدستور.

وأكدت المصادر في التيار الصدري، أن “لا تنسيق بين الزيارتين إذا تصادفت زيارة الصدر إلى عمان مع وجود رئيس الوزراء حيدر العبادي”.

ويتزعم الصدر التيار الصدري -الذي يشغل 34 مقعدا بالبرلمان- ولديه جناح مسلح يحمل اسم “سرايا السلام”، وهو أحد فصائل الحشد الشعبي الشيعي الذي يقاتل إلى جانب القوات العراقية ضد تنظيم الدولة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى