تضامن شعبي مع جمعية المحافظة على القرآن الكريم .. ما الحكاية ؟

#سواليف – رصد – فادية مقدادي

خلال الساعات الماضية ، اجتاحت وسوم #كلنا_جمعية_المحافظة_على_القرآن_الكريم ، #نادي_الطفل_القرآني ، #إلا_جمعية_المحافظة_على_القرآن_الكريم ، مواقع التواصل الاجتماعي في الأردن ، حيث انطلقت عاصفة إلكترونية ليلة أمس الثلاثاء للتضامن مع الجمعية …. فما الحكاية ؟

ما حدث مؤخراً، أن وزارة الأوقاف أصدرت قراراً مفاجئاً تشترط فيه أن يحصل كل معلم يعمل في تدريس العلوم الشرعية على ترخيص مسبق، وموافقة من الوزارة، بعد أن يكون قد استوفى جملة من الشروط من بينها، أن يكون حاصلاً على شهادة جامعية عليا لا تقل عن درجة الماجستير.
فضلاً عن شروط جديدة لمن يريد التبرع، من بينها أن يكون مواطناً، وأن يقوم بالإفصاح للسلطات عن تبرعه. وهو ما يثير الخوف بطبيعة الحال لدى أغلب المتبرعين، الذين سيمتنعون عن إغداق المال على الجمعية لأسباب مختلفة.

 وأدى قرار وزارة الأوقاف فعلياً إلى تعطيل دورات العلوم الشرعية في المراكز الألف التابعة لهذه الجمعية العملاقة، كما أدى إلى تعطيل بعض دورات تحفيظ القرآن للكبار والصغار، إذ لو افترضنا أن كل مركز يحتاج لاثنين من المعلمين فقط، فهذا يعني أن الجمعية بحاجة لألفي شخص يحملون شهادات اعتماد من وزارة الأوقاف، وشهادات ماجستير في الشريعة، وربما لا يوجد في الأردن بأكمله أصلاً هذا العدد من الأشخاص الحاملين لهاتين الشهادتين. بهذه المعطيات يبدو واضحاً أن الحكومة في الأردن تتبنى سياسة من أجل التضييق على جمعية المحافظة على القرآن الكريم .

مقالات ذات صلة

وتضامن الأردنيون عبر مواقع التواصل الاجتماعي مع الجمعية مطالبين وزارة الأوقاف بالتراجع عن قراراتها ، التي في ظاهرها تنظيم عمل الجمعية ، وفي باطنها التضييق على عمل الجمعية ، حسب وصفهم ، وقالوا إن نصرة جمعية المحافظة على القرآن الكريم بمراكزها ودوراتها وأندية الطفل القرآني فيها واجب وطني وشرعي .

الدكتور أحمد نوفل قال في منشور له عبر صفحته الشخصية في الفيسبوك :

جمعية المحافظة على القرآن الكريم

هذه الشجرة المباركة.. قدّمت للأردن العزيز باقات من تالي القرآن ومن حفاظه وحافظاته، وانتشر نورها وإشعاعها في أنحاء بلدنا الطيب كافة.

هذه الجمعية المباركة اتخذت الاعتدال منهجاً وطريقاً، ولقيت الاحترام والمكانة اللائقة ليس في بلدها فحسب، بل في العديد من البلدان العربية والإسلامية.

هذه الجمعية ينبغي أن تلقى منّا جميعاً شعبيين ورسميين كل دعم لأننا جميعاً نحرص على أن يُقدَّم إسلامنا الجميل وقرآننا الجليل بأبهى صورة وأزهى تقديم، والجمعية تقوم بكل ذلك بوضوح كالشمس في رابعة النهار.

نسأل الله أن يجزي القائمين على الجمعية خير الجزاء وهُم من خيار أبناء الأردن كما نحسبهم.

ونشر الكاتب أحمد حسن الزعبي عبر صفحاته في فيسبوك وتويتر فقال :

بقية الامل، معقل العزم، منبع القيم، الملاذ من التيه، مصنع النجوم والأقمار.

1050 مركزا قرآنيا، 163 نادي طفل قرآني، 15000 مجاز 8200 حافظ، عشرات المشاريع القرآنية تعظم القيم الفاضلة، 220 اصدار معرفي.

لاتمسوها بسوء.

عن جمعية المحافظة على القرآن الكريم اتحدث

فيما كتب محمد السميري ،

جمعية المحافظة على القرآن الكريم تخرج حفظة لكتاب الله بأداء وإتقان وكفاءة عالية على مستوى العالم، ويعد قراؤها من أمهر القراء في التلاوة والتجويد حتى إن الجامعات ودورات الأوقاف لا تشابهها في مهارة وإدارة الدورات الشرعية ودورات تعليم القرآن وتجويده، ولم يعهد عن متعلم فيها أنه حمل فكرا منحرفا أو متطرفا، بل هم يحملون القرآن الكريم في قلوبهم، يعملون بجهد متواصل لتعليم الناس القرآن الكريم، فالتضييق الحاصل عليها هو تضييق على أهل القرآن الذين هم أهل الله وخاصته، ومحاربتها هو محاربة لأهل الله وخاصته.

انشروا هذا الهاشتاق نصرة ووفاء للجمعية التي تعلمنا فيها كتاب الله جل وعلا.

.

الدكتور أحمد زياد أبوغنيمة تضامن مع الجمعية فكتب ..

الحرب الشرسة التي تشنها الدولة ( التي ينص دستورها ان دين الدولة الاسلام والعائلة المالكة تتشرف بالانتساب لآل البيت الاطهار ) بذراعيها السياسي والامني على جمعية المحافظة على القرآن الكريم؛ لا يمكن تفسيرها سوى بأنها حرب مُعلنة غير متكافئة تشنها الدولة على قيم وثوابت المجتمع الأردني المحافظ، بعيدا عن “اكاذيب” تنظيم عمل الجمعية وفروعها ومراكز الطفل القرآني.

ستفشل هذه الحملة بإذن الله؛ لان من يقوم عليها ينسى الآية الكريمة ” إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون”.

وانت يا من وضعوك في مواجهة كتاب الله سواء كنت وزيرا او مسؤولا امنيا او موظفاً صغيراً ؛ سيحاسبك الله يوم القيامة عن الجريمة التي تشارك بها بحماس منقطع النظير؛ فيوم القيامة ستقف وحيداً امام رب العزة، لن تُفيدك ” توجيهات عُليا” او ” أوامر امنية”، فماذا عساك تقول يوم الحساب ؟؟!!

المعلمة إنشراح صندوقة كتب وتساءلت هل سنعود إلى دار الأرقم في قابل الأيام ؟ وأضافت

عندما يُضيّقُ على أهل القرآن ويُفسح المجال أمام أهل العهر والرذيلة والحفلات الساقطة فاعلم أن الكارثة حلّت……

جمعية المحافظة على القرآن الكريم عامةً ونادي الطفل القرآني خاصةً كانت دوماً المحضن الذي نأتمنه على أبنائنا

فيها تربى أبنائي الخمسة ….وفيها تعلمنا أحكام التلاوة والتجويد….فيها وجدنا أنفسنا ….وفيها كان غذاء أرواحنا دوماً .

وكتبت سوزان الحاج:

اعتز وافتخر اني جزء من هذه الصرح القراني العظيم ..

طالبة ومعلمة ومن رواده بفضل الله ..

جمعية المحافظة على القرآن الكريم رفعت اسم #الأردن عالياً عندما حصلت على #المركز_الأول في تحفيظ القرآن الكريم على مستوى العالم

حُقّ لها أن تُذكر من انجازات المملكة في مئويتها .. لا أن يتم التضييق عليها !!!

وشهد للجمعية وإنجازاتها عبدالحميد راجح كردي فكتب ..

لقد أكرمني الله تعالى بأن كنت عضوا في مجلس علماء الشريعة فيها لسنوات

والحق يقال إن هذا الصرح القرآني العظيم كان منارة للدراسات القرآنية على مر سنوات خلت وله من الفضل على أهل هذا البلد الطيب بأن علق قلوب أولادهم بالقرآن وعلومه ونظم شؤون نساء البلد علما وتزكية وتربية وخلقا واعدادا من خلال مئات الدورات واللقاءات كما رفع من سوية كثير من الرجال علما وأدبا وخلقا من خلال الندوات والدورات

نعم لقد دخلت الجمعية بيت كل أردني بل وقلبه

نعم لقد كانت نبراسا ممن يحملون على عاتقهم قول الله تعالى إنا نحن نزلنا الذكر وانا له لحافظون

نعم لقد كانت رمزا للوسطية في الطرح والعطاء

نعم لقد كانت منهجية في التدريس والتعليم

نعم لقد كانت شوكة في حلق أعداء الله والقرآن

نعم لقد كانت شوكة في حلق أصحاب فكر الضلال

وها هي اليوم تحارب

تحارب في نادي الطفل القرآني الذي أنشأ يلا قرانيا فريدا

تحارب في معاهد علوم الشريعة التي انتجت جيلا ربانيا متعاقا بكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم

تحارب في منع العلماء الاجلاء الذين يقدمون لها زبدة خبراتهم وخيراتهم للمحافظة على كينونة المجتمع

لمن ولمصلحة من

حسبنا الله ونعم الوكيل

من بعض انجازات الجمعية

٨١١٥ حافظ لكتاب الله

١٥٨٠٠ مجاز ومجازة

١٠٥٠ مركز في المملكة

مئات دورات العلوم الشرعية على مدى سنوات طوال

مئات طبعات الكتب المنهجية القرآنية

مئات أعداد مجلات الفرقان التي تهتم بموضوعات القرآن وأهله

مئات نوادي الطفل القرآني

وغيرها الكثير

لمصلحة من تهدم مخاضن القرآن والسنة والتربية القويمة؟

٣١ عاما من خدمة القرآن الكريم

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. تستحق الجمعية كل الدعم المعنوي والتنظيمي والمالي من قبل وزارة الاوقاف

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى