الأردن يعيد الصحفي المقدسي مصطفى الخاروف الى فلسطين

سواليف
أعاد الأردن الصحفي المقدسي مصطفى الخاروف الى سلطات الاحتلال بعد ان حاولت ابعاده مرتين خلال 12 ساعة الى الاردن ، الأولى من معبر جسر الملك حسين وعندما رفضت الأردن دخوله ، حاولت سلطات الاحتلال الكرّة مرة ثانية عبر معبر وادي عربة ، حيث تركت الصحفي الخاروف في المنطقة الفاصلة ، اتقوم السلطات الأردنية في المعبر بإعادته مرة أخرى ، وذلك منعا لتفريغ القدس من أهلها وإبعاد سكانها .

والصحفي مصطفى الخاروف مقدسي يقيم في القدس ، ولد في الجزائر عام 1987 لأبوين مقدسيين وعاد إلى القدس عام 1999 مع عائلته.
وقامت قوات الاحتلال باعتقاله في 22 كانون الثاني 2019 ليصبح أسيراً في سجن مخصص لترحيل العمال غير القانونيين بحجة أنه لا يملك الأوراق القانونية اللازمة للسكن في “مدينته” القدس المحتلة.
وذكرت المحامية ادي لوستيغمان ممثلة مؤسسة هاموكيد للدفاع عن الأفراد ، إن ” الاحتلال الاسرائيلي بدأ بعملية الترحيل الى الأردن من سجن الرملة الى الجسر مساء الأحد”، مناشدا الملك عبد الله الثاني والحكومة الأردنية وقف عملية الترحيل للصحفي المقدسي والذي يعني ترحيله ترحيل كل عائلته من القدس”.
وأضافت ، إن محاولة إبعاد الخروف وهو بدون جنسية في أي دولة هو أمر غير قانوني وغير أخلاقي.

مضيفة “لا يوجد لمصطفى الخاروف أي وضع قانوني في الاردني ولا ارتباط وهو يمر خلالها في دخوله للبلاد. منذ نعومة أظافره كطفل مركز حياة مصطفى هو القدس، آبائه واخوته وزوجته كلهم من القدس يحملون هويتها. زوجته انجبت بنت عمرها الان سنتين وقد تم ابعاده عنها لمدة ستة أشهر بسبب اعتقال موظفي الهجرة الإسرائيليين من بيته في القدس.

تقول “فشلت اسرائيل ابعاد مصطفى الى الاردن الامر الذي يقوى موقفنا ودعائنا أنه لا يوجد له مكان للذهاب اليه الا بيته في القدس. ندعو إسرائيل ان تجد حل انساني لحالة عائلة الخاروف”.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى