بعد نشر سواليف خبر عرض برّادات للبيع .. مسؤولون في الحكومة يجتمعون معهم / تفاصيل

سواليف – خاص
اجتمع اليوم عدد من سائقي البرادات والمخلصين الجمركيين والبحارة في ديوان الذيابات في مدينة الرمثا ، وذلك للتباحث في نتائج الاجتماع الذي تم اليوم لسائقي البرادات المتعطلين عن العمل والسفر مع مسؤولين في الحكومة ، بسبب جائحة كورونا وما نتج عنها من قرارات جائرة كما وضفها السائقون وأصحاب البرادات .

وكان موقع سواليف نشر أمس تقريرا على لسان أصحاب البرادات الذين عرضوا براداتهم للبيع ويقدر عددهم ب 400 براد تنقل البضائع الأردنية والسورية الى السعودية ودول الخليج ، تحدث فيه السائقون عن معاناتهم على الحدود والحجر الصحي والتكاليف التي يتحملونها بسبب ذلك من بدل حجر وبدل فحص كورونا واجرة باص لنقلهم من الحدود الى كرفانات الحجر ، وتقدر بأكثر من 240 دينار أردني في كل مرة .
وفي اجتماع اليوم تحدث السائقون انهم اجتمعوا مع وزير النقل خالد سيف ووزير الزراعة وأمين عام وزارة النقل صلاح اللوزي بحضور نقيب اصحاب الشاحنات محمج خير الداوود نقيب اصحاب شركات التخليص ضيف الله العواقلة ، ونقلوا لهم المشاكل التي يعانون منها بسبب القرارات الحكومية ما يتعلق بالحجر الصحي وطالبوا بتخفيفه الى 8 ايام ، وتخفيض تكلفة فحص الكورونا للسائقين .
كما طالبوا بإلغاء قرار اغلاق جمرك جابر والمناولة من السائقين السوريين كون هذا القرار ادى الى قطع ارزاق السائقين الأردنيين الذين كانوا يحمّلون البضائع السورية من جمرك جابر ثم يتجهون بها الى دول الخليج ، الا ان الحكومة اتخذت قرار بالسماح للسائقين السوريين بالعبور ترانزيت من جابر الى العمري ومن ثم نقل البضائع الى البرادات السعودية على حدود العمري ، وبذلك تم تهميش البرادات الاردنية وقطع رزق السائقين الأردنيين .
وزاد السائقون ، أن هذه العملية ” عبور الترانزيت ” تكلف الشاحنات والبرادات السورية ما لا يقل عن 1300 دولار وهو ما رفضة السائقون السوريون كون الاوضاع المادية لهم لا تتحمل هذه التكلفة ، إضافة الى ان الحالة الميكانيكية للبرادات والشاحنات السورية لا تتحمل المسافات الطويلة بسبب ظروف الحرب السورية ، مبينين ان مناولة الحمولة للسائقين الأردنيين عبر حدود جابر اكثر جدوى لهم ، كما ان فتح الحدود بهذه الطريقة يفتح مجال العمل للسائقين والمخلصين والبحارة والبنشرجية والميكانيكية والعتالين والمطاعم على حدود جابر، مما يحرك عجلة العمل والاقتصاد في الحدود .
وأضافوا ان البرادات السورية لا تقطع سوى 20 كيلو مترا من المزارع السورية حتى حدود جابر الأردنية .

وقالوا ان اكثر من اربعين برادا سوريا على حدود جابر رفضت عبور الترانزيت وعادت محملة بالبضائع الى الداخل السوري .
واضافوا انهم اقترحوا على وزير النقل ووزير الزراعة في اجتماع اليوم ان يتم تحميل البرادات الأردنية بنسبة 30% من الحدود السورية و 70% من البضائع والخضراوات والفواكه الأردنية وذلك للعمل على تشجيع المزارعين وتصريف انتاج المزارع الأردنية ، وبهذه الطريقة يستمر العمل على حدود جابر دون قطع أرزاق المستفيدين من عودة فتح الحدود .

وبينوا ان نتائج الاجتماع اليوم كانت وعود بالعمل على دراسة المقترحات التي قدمها السائقون وأصحاب البرادات .
وفي ختام حديثهم ، أوضح السائقون لسواليف أنه مستمرون في عرض براداتهم للبيع في ظل عدم ايجاد الحكومة الحلول لمشكلاتهم .


اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى