تحيات الوفاء ..على هامش مقالة الأستاذ منصور ضيف الله ،المنشورة بتاريخ 17/11..بعنوان ماجدة بني هاني…
تحية محبة ووفاء لأسرتي سواليف ،التي طالما كانت موئلاً للأقلام الأردنية ومضماراً لصولات الحق وجولاته هنا على صفحاتها ….
ومن منبري هذا أوجة تحية وفاء لأستاذي الفاضل منصور ضيف الله .هذا الكاتب الاردني المبدع الذي كان له الفضل في تقديمي لسواليف ورعاية موهبتي الأدبية ..والذي أعده عمودا من أعمدة الأدب والفكر هنا في وطننا الأردن وفي صحافة المهجر كصحيفة”
الفكر” وصحيفة “المثقف ” العربيتين.
وإنها لدعوة كريمة ولفته رائعة هي العودة للكتابة في صحيفتنا الأم ، وإن كانت ذو شجون ….إلا أنني أشكره جزيلا فسواليف هي صحيفتنا وبيتنا الأول كما تفضل… وما هي إلا تلك الأم الرؤوم التي تدعو لأبنائها إذا غادروا وتلقاهم بأحضانها إذا عادوا …تتمنى لهم التوفيق والنجاح أينما حلوا ..
هو الوطن وهي همومه ما تؤرقنا وتجمعنا على طريق الحق والرأي الحر ..وكذلك كانت صحيفة “الفكر “ممثلة برئيس تحريرها الأستاذ جلال جاف الذي منحنا الفرصة لنبوح ضمن حرية واسعة ورؤية أدبية ثاقبة ..ضمن كوكبة كبيرة من الكتاب العرب أغدقوا علينا من فكرهم وعنايتهم ما نحن مقصرون وعاجزون عن شكره ومكافئته أمام قامات أدبية سامقة : كالدكتور محمد علي حيدر الناقد والروائي المغربي الكبير ، والشاعر والناقد اللبناني ابراهيم يوسف …و الدكتورة الأديبة نورة سعدي من الجزائر والأستاذتين إيناس ثابت وشهربان معدي وغيرهم من قامات الأدب ..
فهي فرصة أن أشكرهم جميعا ..ولا أخبئ شعوري بالغيرة والرغبة الحقيقية أن تكون سواليف مجمعاً لنخبة العرب من الأدباء والمفكرين يجتمعون في رحابها على أمل خدمة البشرية ورعاية اللغة العربية وآدابها والمحافظة على كنوزها …هدفنا أدب راقٍ وفكر ٍمتمدن ، وكلمةٍ جريئة ….
أكرر فخري بإربديتي… وروح عرار …ووطني الشامخ المعانق للغيم…. المطاول للنجوم ..الرازح تحت وطأة الأيام وتقلبات الزمان …
وكل الاعتزاز بسواليف وأسرتها العزيزة ويا وطني عليك السلام ومنك السلام على مدى السنين ومر الأيام ..تفديك منا المهج والأرواح ..والسلام ختام .
