اخطأ ابو السكر
بعد ان تعافى رئيس بلدية الزرقاء المهندس علي ابو السكر من وعكته الصحيه لم يكن يخطر ببال احد ان الضحية الاولى ستكون مدير مكتبه خالد حماد .
حماد الشخصية الاكثر جدلية في بلدية الزرقاء والذي كان من اخلص المخلصين لابو السكر والذي خضع لضغوط وسياسات الجماعة التي تفرضها عليه، والتي اصبحت تصفية حسابات ولا زالت بلدية الزرقاء تحت امر الجماعة لا امر المواطنين وفق ما يقال بالصالونات الزرقاوية.
قيل ان ابو السكر استغنى عن اقرب المقربين اليه والذي كان العمود الفقري في حملة ابو السكر الانتخابيه وكان المحرك الفاعل لها حيث ما دخل المرشحون الاخرون دارا الا ووجودوا خالد حماد قد دخله امامهم مخلصا وفيا له وبسبب وجوده مديرا لمكتب الرئيس والذي كان امينا على كل محتويات المكتب ومعاملات الناس بعداله حتى عندما مرض ابو السكر وكانت الاطاحه بعلي ابو السكر تدبر بليل وكانت قاب قوسين او ادنى كان مدير مكتبه يحشد لاجله بل واظهر للعالم انه على اتم صحه وعافيه وانه قادر على ادارة البلديه مع انه لم يكن كذلك وعند تضارب مصالح بعض المقربين من الجماعة ومن المعسكر القديم لادارة البلديه الذي اقنع ابو السكر من خلال اذرعه الاخطبوطيه بتغييره ووجدوا ان مدير مكتبه لا يخادن على رئيسه وان مصالحهم لن تمشي الا ضمن القانون انقلبوا عليه واقنعوا ابو السكر بالتخلي عن عموده الفقري والحريص على بقاءه رئيسا واستبدلوه بشخص من الحقبه السابقه وهو اختيار ذو مصلحه ومنفعه لبعض الناس ممن كانت ادارة البلدية تحت تصرفهم وبهذا الانجاز يعود حكم البلديه للحقبه القديمه دون عناء او جهد اما العارفين ببواطن الامور .
انهم يدركون ان علي ابو السكر في خطر اكيد والسبب يعود لصعوبة ادارة البلديه ضمن المتناقضات والمتغيرات على ادارة البلديه الا بمساعدة الثقات الحريصين عليه وعلى البلديه وان تصفية الحسابات هذه ستنعكس سلبا عليه وعلى البلديه وسيظهر الان المنتفعون والمستفيدون واذكركم بان الوضع لن يكون على مايرام.
ابن الزرقاء – صالح جلال
