سواليف
وصلت سواليف مجموعة من الصور من احد القراء يقول انها لقسم الاطفال في مستشفى التوتنجي في سحاب اليوم الأحد .
القارئ ارفق بالصور برسالة فيها مجموعة من التساؤلات قال فيها
ألم الأطفال، أم ألم الأمهات…
لا ندري من يتألم أكثر، أهو من يعاني المرض، أم من يرافقه في المستشفى وبقلبه يترقب الشفاء!!؟؟؟
وأضاف القارئ
عندما تزور طفل في مستشفى حكومي ((كمستشفى التوتنجي))، ستنبهر بمدى الاهتمام، فمسؤولينا مشكورون وفروا للطفل سرير!!!
وبذات الوقت انصحك بأن لا تنفر من الحالة المتردية للسرير، فالمهم هو وجود السرير…
ولا تقلق من عدم وجود مكان للأم لتجلس جانب طفلها، فالمهم وجود السرير!!!
ولا تكترث للأم عندما تنام واقفة أو على بلاط الأرض بجانبه طيلة فترة دخوله… فالمهم أن لا تنسى أنهم مشكورين بتوفيرهم سرير!!!
ولا تهتم للروائح الكريهة والحر الشديد، فقليل من الماء تمسح به وجهك وتبلل به رأسك يفي بالغرض، فالمهم انك وجدت سرير!!
ولا تنظر للخزائن التالفة، فبإمكانك استبدالها بأكياس… وتذكر أن المهم هو توفر سرير…
لا يهم أنك انسان وتستحق الحياة بكرامة، ولا يهم ان تتوفر رعاية صحية من كوادر مؤهلة… بل احمد الله واشكرهم، فهم وفروا للطفل سرير…
الصور ورسالة القارئ نضعها على مكتب وزير الصحة عسى ان تجد لديه الاهتمام المطلوب