امسية شعرية مشتركة مابين بيت الشعر في المفرق ومركز اربد الثقافي

سواليف – محمد الاصغر محاسنه / اربد
اقيم مساء امس الاثنين في مركز اربد الثقافي امسية شعرية بتنظيم من بيت الشعر في المفرق ومديرية ثقافة اربد لمجموعة من الشعراء عمر أبو الهيجاء، محسن رجب من “سوريا”، محمود أبو سنينة، والشاعر عاقل الخوالده مقدما وشاعرا، وبمرافقة عازف العود الفنان جميل دخان.
القراءة الأولى استهلها الشاعر عمر أبو الهيجاء فقرأ مجموعة من القصائد من مثل: “كمنجة في الريح، حين تقرصني الفكرة، كهلا في كهف الأرض، كقط خائف، حرائق، وقصائد قصيرة .
من قصيدة : كمنجة في الريح” يقول :” أشم الأمل/من ثقب ثوب يرتديه العالم/أرتاح قليلا من فوضاي/من عزلة البيت المحجور/أثرثر مع شاشة الضوء/قلبي مزدحم بالخجل/الخجل المتساقط/من فوهة قميص مقدود/ثمة شيء/ماثل للطعن في الأبواب ، أنا الغريب في الظل/كلما أخطأت نصوص المهارة/في اكتشاف الصراخ/أصغيت بملء الغيم/لدمع البحر على معجم اليابسة/وأشم الأمل/من فم كمنجة في الرياح . وقرأ السوري محسن رجب قرأ قصيدة “دمشق ” الرحيل ” .
من قصيدته “الرحيل”:”رحلت عيوني قبل رحل رحالي/واستوطنت قلبي ثقال جبال/ يا أيها اقلب المفارق ظله/ هلا رفقت بتائه جوّال/فتهالكت قطعا بليل علال/ وأنا المهمش خلف كل غنيمة/ عند الاباليس اللئام حبالي .”
من جانبه قرأ الشاعر عاقل الخوالده قصيدة “أشواق إربدية” كان قد كتبها في بداية جائحة كورونا يقول: ” ما كان للبعد يا حوران معتادا/ فلتحضنيه كأم الطفل إن عادا/ولتشهدي يا مروج الحصن أن فتى/ من “الفدين” دعاه الشوق فانقادا/ وعلى يديه أطال الحلم غفوته/وفي العيون تنامى الشوق وازدادا.”
الشاعر محمود أبو سنينة، اختتم قراءات الامسية، فقرأ أكثر من قصيدة من مثل:”شهناز” أهداها إلى أمه ،يقول : ” لم أخشى شيئا وأمي ضمن ذاكرتي/أمي عتادي وتبّت كل أمتعتي/يا لؤلؤا وسط أيامي وحلكتها/يا نور ربي يا أبواب جناتي/لم يخل يوم بلا تقبيل راحتهاأدنو فترفعني أعلى السماوات .”
و قدم الفنان جميل دخان وصلة موسيقية غنائية على الة العود وغنى لعبد الوهاب وام كلثوم رباعيات الخيام نالت اعجاب الحضور .

/

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى