الوزير الأسبق حدادين يرد على مقال البطاينة في سواليف: أنا إبن الدولة فكيف بالله يكون شعور الآخرين

سواليف

رد الوزير الأسبق الدكتور منذر حدادين على المقال المنشور في موقع سواليف للمهندس سليم البطاينة تحت عنوان:
الآلاف من المرضى لم تُجدد لهم الحكومة استكمال علاجهم! هل هو اعلان رسمي بالتخلي عنهم وتركهم يموتون في صمت؟

وتالياً ما كتبه الوزير والعين الأسبق.

سعادة الأخ سليم دام سليماً وأدام الله على الأرض ظله
تحية الصباح وأشكرك على مقالتك آلاف المرضى الذين تخلت الحكومة عن مواصلة علاجهم. فقد تناولت صميم الموضوع، وفي رأيي أن مواصلة علاجهم أهم بمراحل من انفاق حكومي يمكن توفيره لتمويل العلاج.
وأظن أن لي من المعارف في الحكومة بل في الدولة ما يؤهلني لطلب المساعدة لابن عم لي، ليس لتحمل نفقات علاجه بل لقبول مركز الحسين للسرطان أن يعالجه.
استدعيت للحكومة كأحد أعضاء مجلس الأعيان وجاء الرفض شفوياً على لسان الصديق الوزير المسؤول موسى المعايطة. ثم بعد الرفض استدعيت لرئيس الديوان الملكي منذ اسبوعين ونيف ولا من جواب. وقلة الجواب جواب. فهاتفت مكتبه للمتابعة ولا من جواب للآن. وأنا عاتب كي لا أقول غاضب وأنا إبن الدولة فكيف بالله يكون شعور الآخرين ونحن ننادي برص الصفوف والالتفاف حول القيادة.
بلادي وإن جارت عليّ عزيزةٌ
وأهلي وإن ضنوا عليّ كرامُ
منذر حدادين

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى