النفط يهوي الى اقل مستوى منذ 2009 …. ” عندنا لا يهوي “

سواليف

الخام الأميركي عن 37 دولارا للبرميل للمرة الأولى منذ أوائل 2009 وسط مخاوف من أن قدرة العالم على تخزين الخام تنفد مع زيادة تخمة المعروض العالمي.
وتفاقمت التخمة نتيجة لعدم اتفاق منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) الأسبوع الماضي على سقف إنتاج مع تعهد إيران والعراق بتعزيز الإنتاج والصادرات في العام المقبل.
وتراجعت العقود الآجلة لخام برنت القياسي والخام الأميركي أكثر من 6 % أول من أمس ووصلت إلى مستويات منخفضة جديدة غير مسبوقة منذ أزمة الائتمان عامي 2008 و2009.
وانخفضت عقود برنت 60 سنتا إلى 40.13 دولار للبرميل. وانخفض الخام الأميركي 79 سنتا إلى 36.86 دولار.
وفي أول تداعيات انخفاض الذهب الأسود انخفضت عملات كبرى الدول المصدرة للنفط من بينها الدولار الكندي والكرونة النرويجية مع اقتراب أسعار الخام من أقل مستوى في قرابة سبع سنوات.
واستمر الاتجاه النزولي للعملات المرتبطة بالنمو مثل الدولار الأسترالي بعدما أخفقت بيانات التجارة الصينية لشهر نوفمبر تشرين الثاني في تهدئة المخاوف بشأن التباطؤ الاقتصادي للصين.
وتراجعت العملة الكندية تراجعا حادا ليسجل الدولار الأمريكي مكاسب 0.2 % ويصعد إلى 1.3531 دولار كندي. وهذا هو أعلى مستوى للدولار الأميركي أمام نظيره الكندي منذ منتصف 2004.
وبالمثل تراجعت الكرونة النرويجية إلى أقل مستوى في ستة أسابيع مقابل اليورو في تعاملات لندن. وارتفعت العملة الموحدة 0.5 في المئة إلى 9.43 كرونة.
وانخفض الدولار الأسترالي 0.6 % إلى 0.7220 دولار اذ تضررت العملات المرتبطة بالسلع الاولية بشدة من خسائر النفط الاسبوع الحالي.
وفي سياق ردود الفعل، صرح مندوب إندونيسيا لدى أوبك أمس بأن أسعار النفط العالمية ستظل منخفضة حتى يخفض منتجو النفط عالي التكلفة مثل النفط الصخري في الولايات المتحدة إنتاجهم.
وقال ويدهيوان براويراتمادجا “حين تحجم دول تنتج النفط الرخيص مثل السعودية عن الإنتاج فإنها تسمح فعليا لمنتجي النفط عالي التكلفة بالإنتاج وهذا يخالف المنطق الاقتصادي.” وتابع “في هذه الحالة لا ندعم منتجي النفط عالي التكلفة.”
وأضاف أن اندونيسيا التي عادت لعضوية منظمة أوبك الأسبوع الماضي لن تؤيد أي سياسة للمنظمة تهدف لزيادة أسعار النفط العالمية

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى