المهندسين الزراعيين : “الحمى القلاعية” أزمة عابرة بتكاتف جهودنا جميعاً

منتجاتنا آمنة والمرض لا ينتقل للإنسان

سواليف – يتابع مجلس #نقابة #المهندسين_الزراعيين باهتمام بالغ ومستمر تداعيات انتشار #مرض “الحمى القلاعية” في قطاع #الأبقار في منطقة الظليل, ويؤكد على مايلي:

إن انتشار”مرض الحمى القلاعية” في قطاع الثروة الحيوانية في منطقة الظليل هو أزمة عابرة محدودة الاتشار جغرافياً, وهي تحتاج إلى تضافر جميع جهودنا وتنسيقها للقضاء على المرض, وحماية صحة مواطنينا, والحفاظ على سمعة منتجاتنا الوطنية, والخروج بأقل خسائر ممكنة للقطاع.

إن “مرض الحمى القلاعية” هو مرض فيروسي يصيب الحيوانات مشقوقة الظفر, سريع العدوى, لكنه لا يؤدي إلى وفاتها, ويحتاج إلى جهودٍ كبيرةٍ جداً وإجراءات مختلفة تشمل التطعيم والحجر لاحتوائه ومنع انتشاره.

إننا نؤكد لمواطنينا في مملكتنا الأردنية الهاشمية أن جميع المنتجات الحيوانية المحلية هي منتجات آمنة للاستهلاك البشري, كمنتجات اللحوم والألبان, إذ أن “مرض الحمى القلاعية” لا ينتقل للإنسان, فهو من الأمراض غير المشتركة مع الإنسان.

إن الحقائق تبنى على المعلومة الصحيحة من مصادرها الفنية, و هي الرسالة التي يجب أن تصل لمواطننا عبر وسائل الإعلام المختلفة, التي نقدر دورها وعملها كسلطة رابعة مسؤولة في بلدنا, إذ أن الشائعات والمعلومات المغلوطة التي يتم تداولها تخلق أزمة جديدة أشد من المرض نفسه, تحتاج إلى علاج طويل للحفاظ على سمعة منتجنا الوطني محلياً ودولياً, وفي النهاية نحن جميعاً من يخسر إن لم نتعامل بمسؤولية مهنية وطنية.

إننا نحيي جميع الجهود الكبيرة التي تبذل من الجهات المختلفة منذ اللحظة الأولى لتجاوز هذه الأزمة وعلى رأسها جهود وزارة الزراعة والجامعات و الوزات المختلفة والجمعيات الزراعية والمزارعين و الجهات الأمنية, الذين كان لهم دور هام وحيوي لمنع تفاقم المرض وزيادة انتشاره.

إننا في نقابة المهندسين الزراعيين بيت الخبرة في القطاع الزراعي, نوجه جميع خبراتنا الفنية والمهنية للتعاون والتشارك للتعامل مع هذه الأزمة بكل حكمة ومسؤولية, لنصل إلى العلاج الذي ينهيها ويحافظ على سمعة منتجاتنا الوطنية,ويحفظ مصالح الجميع, لنستمر في العطاء والإنتاج.

مجلس نقابة المهندسين الزراعيين
6/2/2023

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى