الكوفحي: هذا ما أنجزناه في 100 يوم

سواليف

استعرض رئيس بلدية اربد الكبرى الدكتور المهندس نبيل الكوفحي أهم الأعمال التي قامت بها بلدية اربد الكبرى بعد مرور 100 يوم على تسلم المجلس البلدي مهامه.

واكد الكوفحي خلال لقاء نظمته “مؤسسة مستكا” وجمعه بعدد من شباب المدينة ان المجلس البلدي الحالي برئيسه وأعضائه يضعون نصب أعينهم تقديم الخدمة للمواطنين ويدركون انهم جاؤوا لهذا الهدف لا سواه، مشيراً بان البلدية تسعى دائماً للتطور والتقدم لان المجتمعات التي لا تتطور تحكم على نفسها بالفناء وأن هذا التطور لن يأتي إلا بالشباب ومشاركتهم الفاعلة.

وبين ان جميع ممتلكات البلدية بحدائقها ومرافقها هي ملك لسكان المدينة وشبابها وان ما تقوم به البلدية هو تقديم الخدمات للناس من أموالهم التي يدفعونها لهم، منوهاً بأهمية إعادة الثقة بشكل عام بين المواطن والمسؤول وان هذا أحد الأهداف الذي تسعى البلدية للوصول إليه.

وفصل الكوفحي بعض الأعمال والتطورات التي لحقت بالعمل البلدية خلال الفترة الماضية ففي مجال البيئة استطاعت البلدية إعادة تنظيم عمل كادر دائرة البيئة كاملاً والخروج من نظام الفزعات للعمل بطريقة منهجية ومؤسسية، وتنظيم برنامج عمل الآليات الثقيلة في المناطق والبدء بحملات نظافة شاملة في مختلف ارجاء المدينة، بالتزامن مع حملات نظافة للمساجد والمقابر والتعامل مع الكثير من المناطق التي كانت تشكل مكاره صحية دائمة، وإجراء صيانة للكانسات وإعادتها للعمل بعد ان كانت خارج الخدمة لسنوات طويلة، كما قامت بتوزيع حاويات على جميع المناطق مع استمرار اعمال صيانة الحاويات وعربات العمال بشكل دوري ومستمر.

وأشار ان العمل في مجال البيئة ارتكز على ثلاث اركان رئيسية وهي الإدارة والعمال والآليات، كما بدأت البلدية بعدة مشاريع للتوعية البيئية وإنشاء احياء نموذجية لفرز النفايات.

وبين الكوفحي ان الـ 100 يوم الماضية شهدت صيانة طرق “ترقيع” بالخلطات الإسفلتية الساخنة بقيمة 200 ألف دينار، لمجموع مسافات يعادل 60كم طولي إضافة لأعمال تعبيد بالسيلكوت لما يعادل 25 م2 بما فيها اعمال الفرشيات للشوراع.

وأشار لقيام البلدية بإحالة عطاء لصيانة الطرق بقيمة 1.3 مليون دينار وسيتم العمل به بعد عطلة العيد، وعطاء اخر قيد الطرح بقيمة 1.8 مليون دينار، من خلال جذب منحة من البنك الدولي بعد إقناعهم بعمل البلدية وخطتها الاقتصادية مشيراً أن هذه المنحة كانت متوفقة لمدة عامين ونصف واستطاع المجلس البلدي الحالي الإفراج عنها بعد مشاورات مع البنك الدولي.

ومن جانب اخر قال رئيس بلدية اربد ان دائرة المشاغل والميكانيك في البلدية قامت بشطب 30 آلية كانت متوقفة عن العمل منذ أكثر من خمس عشرة عاماً وتوفير 14 الف دينار سنوياً قيمة تأمين كان يدفع على هذه الآليات، كما تم البدء بإجراءات شطب 20 آلية متوقفة عن العمل بسبب ارتفاع تكاليف صيانتها وهو ما يوفر على البلدية مبلغ ثلاث عشرة ألف دينار سنوياً، وكذلك صيانة المحطة التحويلية في منطقة تقبل بشكل كامل وهو ما ادلى لوفر بما يعادل 30% من قيمة الإصلاح للأعوام السابقة، مع الإشارة لقيام البلدية بتفعيل نظام تتبع المركبات.

وأكمل ان البلدية وضعت العديد من الحلول المرورية قليلة التكلفة وقد تحسن الواقع المروري بنسبة قليلة تقارب 10%، كما تم اتخاذ قرار بتخصيص مبلغ نصف مليون دينار للبدء بتركيب إشارات ضوئية ذكية خلا لهذا العام.

وفي الجانب الإداري قال الكوفحي ان الفترة الماضية شهدت عملاً كبيراً بدء به بإجراء بعض المناقلات التي اثبتت فعاليتها وتفعيل معظم الموظفين في البلدية بحيث بات عدد اللذين لا يعملون ولا يستفاد منهم ضئيلاً للغاية، كما تم الانتاء من نظام مراقبة الدوام في مبنى البلدية.

وحسب الكوفحي فقد أكملت البلدية إنشاء تطبيقين هما “نزاهة” المعني بالإبلاغ عن أي حالة فساد و”بلغ” للشكاوى والإقتراحات وسيتم اطلاقهما بعد الحصول على التراخيص الدولية اللازمة من شركة جوجل.

وزاد ان البلدية ماضية في الجانب الاستثماري فقد قامت بحصر أملاك البلدية القابلة للاستثمار والبدء بإعداء خطة طارئة له، عدا عن إعادة تشكيل هيئة مديرين شركة البلد التابعة للبلدية وإضافة غايات جديدة لعملها، وتشكيل المجلس الأعلى للاستثمار والذي يعتبر سابقة بتاريخ البلديات، كما تم جلب منحة من الاتحاد الأوربي سيتم تخصيصها لإقامة مواقف طابقية في منطقة ساحة فوعرا، مؤكداً جدية البلدية بإقامة مزرعة شمسية في منطقة الخناصري حيث تمتلك 500 دونم خصصت لهذه الغاية والمشروع ينتظر الموافقة الحكومية عليه.

وبين ان العمل الجاد في الاستثمار سيخلق الكثير من فرص العمل للشباب وسيشكل عاملاً مسانداً للحد من نسب البطالة المرتفعة.

إضافة لكل ذلك بين رئيس البلدية انها بدأت منذ يوم أمس بإصدار مخططات موقع وترسيم الكترونية في 10 مناطق، على ان يتم استكمال باقي المناطق قريباً بما يضمن توفير الكثير من الوقت والجهد، عدا عن البدء بإجراءات اخذ صورة جوية للمدينة لحل مشكلة الإزاحة لعدد من قطع الأراضي ومنح كل ذي حق حقه.

وأوضح ان البلدية استطاعت توفير الكثير من النفقات من خلال ضبط العمل ومنها عدم تجديد عقود البكبات المستأجرة وتخفيض مصروف الديزل من 21 ألف دينار شهرياً الى 18 ألف بعد تفعيل طرق المراقبة وعدم تأثير ذلك على ساعات العمل.

واكد ان الـ 100 يوم الأولى من العمل لم تشهد مصادرة أي بسطة او قطع رزق أي انسان وأن ما تريده البلدية هو تنظيم العمل بما يضمن تحقيق مصالح الجميع.

وختم الكوفحي حديثه بالإشارة لبدء التشغيل التجريبي لإذاعة هوا اربد التابعة للبلدية، مؤكداً ان البلدية استطاعت خلال هذه الفترة كسب ثقة المانحين وإعادة هيبتها وتوليد قناعة لدى المواطنين بأن القادم سيكون أفضل.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى